| متابعة
* الخرطوم (أ ش أ)
وجهت رئاسة الجمهورية السودانية دعوات رسمية لقادة دول تجمع الساحل والصحراء لحضور القمة المقررة في الأسبوع الثاني من شهر فبراير القادم بالخرطوم.
وقال عبدالرحيم حسين وزير شؤون الرئاسة ان الدعوات وجهت إلى خمسة عشر رئيسا بجانب الرئيس الحالي لمنظمة الوحدة الافريقية وأمينها العام كما يتوقع حضور اكثر من ست عشرة منظمة افريقية وعالمية للمشاركة في القمة.
وأوضح أنه بجانب الدعوات الرسمية سيقوم الرئيس عمر البشير خلال مشاركته في القمة الفرنسية الافريقية المقررة اليوم الأربعاء بالكاميرون بالتباحث مع عدد من القادة حول الإعداد للقمة والتأكيد على مشاركتهم فيها.
وأشار إلى ان وزير الخارجية مصطفى عثمان سيقوم بجولة في عدد من العواصم ذات الصلة بالقمة يرافقه الامين العام لمجموعة دول الساحل والصحراء لتأكيد الدعوة.
جدير بالذكر ان الرئيس السوداني عمر البشير سوف يحلف اليمين الدستورية لرئاسة الجمهورية في 12 فبراير القادم بحضور القادة المشاركين في قمة دول الساحل والصحراء.
على صعيد سوداني آخر علم أمس ان لقاء وشيكا سيتم بين الرئيس السوداني الفريق عمر البشير ورئيس التجمع الديمقراطي المعارض بالخارج محمد عثمان الميرغني بالقاهرة.
وكشف مسؤول بالحزب الاتحادي الديمقراطي عقب عودته من السعودية ولقائه بزعيم التجمع ان أجندة الاجتماع تتضمن بحث انهاء الحرب الأهلية وإعادة الديمقراطية ووحدة الوطن واحترام حقوق الإنسان,,وأوضح انه تم تجاوز توتر الموقف بين الحكومة والتجمع لكنه أكد أن مواقف الميرغني لا تزال ثابتة فيما يتعلق بالموقف السياسي ولا يزال ملتزما بالمبادرة المصرية الليبية وبالمبادرات الأخرى التي تصب في صالح الوفاق الوطني.
يذكر أن هذا اللقاء إذا تم يعد الثاني للبشير والميرغني منذ اجتماعهما في أسمرا العام الماضي والذي تم الاتفاق فيه على تسريع خطوات الحل السلمي.
من ناحية أخرى عقد الأمين العام للحزب الحاكم د, إبراهيم عمر اجتماعاً مع زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي في تكتم شديد ذكر على اثره مسؤولون حكوميون ان الهدف منه التشاور حول المرحلة السياسية المقبلة وما ينبغي عمله من أجل توحيد الصف الوطني.
وقال مسؤول بحزب الأمة ان الاجتماع يأتي لتكملة الحوار الدائر بين الطرفين الذي بدأ يأخذ شكل المراحل المتقدمة.
ونفى د, غازي صلاح الدين امين الاتصال السياسي بالحزب الحاكم الذي استضاف الاجتماع بمنزله أن يكون اللقاء قد تطرق إلى اتفاق ثنائي او صيغة لأقسام السلطة مشيرا إلى ان الوقت لا يزال مبكرا للحديث في ذلك والاهتمام الأساسي سينصب حول تعريف المواقف وتحديدها إزاء المسائل المبدئية والجوهرية كي يتجه الحوار الوطني إلى تأسيس الشروط الضرورية لأي صورة من صور الشراكة في المسؤولية مما قد تتفق عليه القوى السياسية الفاعلة.
من جانبه قال د, عمر نور الدائم نائب رئيس حزب الأمة ان اللقاء يأتي مع رغبة حزب الأمة في دفع الحل السياسي بالسرعة المطلوبة.
وأشار إلى ان حزبه والحكومة قد وصلا لبعض الأطر خلال الحوار الدائر بينهما وان ما يدور حالياً من لقاءات يسعى لوضع المعالم الرئيسية لتكملة الحوار الذي بدأ في الدخول إلى مراحل متقدمة بغرض البحث عن آلية للتنفيذ.
|
|
|
|
|