|
| الاقتصادية
* الرياض حسين الشبيلي
وقّع معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس المؤسسة العامة للمواني الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم المانع صباح أمس بمقر المؤسسة عقداً مع الشركة الصينية للهندسة الملاحية بحضور سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة السيد ووسي كه ورئيس الشركة السيد ليو هوايا وان والأستاذ فهد بن عبدالرحمن الثنيان نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات والتجارة العالمية وكيل الشركة بالمملكة, وذلك لبناء وتوريد عدد (6) قاطرات بحرية لمواني المملكة بقيمة إجمالية قدرها (108) ملايين ريال ومدة العقد 86 أسبوعاً.
وفي هذا السياق وخلال المؤتمر الصحفي تحدث معالي وزير الدولة الدكتور المانع قائلاً: القاطرات هذه كلها من ميزانية الحكومة والعقد هذا منصوص عليه في عقود التخصيص عندما طرح بالنسبة للعمليات البحرية وأضاف معالي الوزير عن مدى دعم المناطق التجارية الحرة على الموانئ ان قرار مجلس الوزراء أشار إلى أن هناك دراسة للمناطق الحرة والآن تقوم بها وزارة المالية وبدراستها والآن بدأنا في مناطق إعادة التصدير والمنطقة التي بالدمام قاربت على الانتهاء والمنطقة التي في جدة أيضاً.
وتحدث الأستاذ فهد الثنيان وكيل الشركة قائلاً:
ستكون هذه القاطرات في أحواض موافق عليها من قبل المؤسسة العامة للموانئ في الصين وأضاف: ان طبيعة هذه القاطرات هي لجر السفن الكبرى التي لا تتمكن من دخول المواني بسبب كبر حجم المحركات.
وأكد على ان هناك عدة مشاريع قريباً إن شاء الله مع عدة وزارات وقطاعات خاصة ونحن الآن ساعون في مشروع بناء 10 قاطرات في أبو ظبي والشركة الآن تعمل في الكويت بعقد بحوالي 400 مليون دولار شارف على الانتهاء وهو بناء منصة بترولية مع قاطراتها وكل لوازمها والجدير بالذكر ان هذه القاطرات التي تتراوح طاقتها بين 3000 إلى 4000 حصان سوف تخصص لموانئ جدة الإسلامي وميناء الملك فهد الصناعي ينبع وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل لمساندة القطع البحرية الموجودة حالياً في الموانئ لتنضم إلى أسطول القطع البحرية بالمؤسسة العامة للموانئ وان هذا العقد من ضمن برنامج تحديث القطع البحرية والذي يتضمن كذلك تأمين (14) قطعة بحرية بتكلفة (298) مليون ريال خلال فترة زمنية محددة.
ويأتي توقيع هذا العقد لتعزيز كفاءة الموانئ في المملكة وستؤدي القاطرات الجديدة عند وصولها إلى ارتفاع معدل سرعة المناورات من حيث العدد والنوعية خلال دخول وخروج السفن للموانئ.
وتجدر الإشارة إلى ان تصميم هذه القاطرات تم من قبل مهندسين سعوديين وفقاً للمتطلبات والمواصفات العالمية وسيتم بناء هذه القاطرات في حوض ينتاي ريفال لبناء السفن في الصين وهو عبارة عن مجموعة استثمار مشترك بين شركة بناء سفن سنغافورية مشاركة مع شركة هنتامارين الأمريكية التي تمتلك 20 حوضاً لبناء السفن في الولايات المتحدة الأمريكية وسبق لهذه المجموعة بناء عدد من السفن كسفن الحاويات وسفن نقل الحبوب.
ومن جهته أوضح السيد ووسي كه سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة ان التبادل التجاري بين المملكة ودولة الصين الصديقة في عام 1999 م وصل ملياراً وثمانمائة مليون دولار أما في العام الماضي 2000م فوصل إلى مليارين وتسعمائة مليون دولار تقريباً بزيادة اكثر من 50% وهذا اتجاه جيد من البلدين.
وتركزت هذه الصادرات على البترول والمنتجات الكيماوية من المملكة ومن جانب الصين فإنها تصدر للمملكة المنتجات الصناعية الخفيفة مثل الملابس والمكاتب والمعدات الكهربائية والمنزلية.
والحكومتان تهتمان بالتعاون الاقتصادي بين البلدين وهذا اتجاه جيد الحمد لله وهناك آفاق واسعة في التعاون الثنائي ولهذا تم توقيع هذا العقد اليوم لتكملة عملية مسيرة التعاون.
|
|
|
|
|
