أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 16th January,2001 العدد:10337الطبعةالاولـي الثلاثاء 21 ,شوال 1421

العالم اليوم

معارضو الرئيس ومؤيدوه تخلوا عن التظاهر حقناً للدماء
جاكرتا في حراسة 17 ألف شرطي ووحيد رفض مساءلة مجلس الشيوخ
* جاكرتا الوكالات
لم تبدأ احتجاجات جماهيرية كانت هناك تهديدات بها في العاصمة الاندونيسية أمس الاثنين إلا ان الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد مهد الطريق أمام تزايد التوترات برفضه حضور تحقيق برلماني في فضيحتين لهما صلة به.
وفي اشارة على الأوضاع السياسية الهشة في البلاد ظهرت تهديدات بتفجير قنابل في محكمة ومكاتب رئيس المجموعة الاقتصادية الوزارية إلا أنه لم يتم العثور على أي عبوات ناسفة.
وانتشر آلاف من رجال الشرطة في شوارع جاكرتا التي يقطنها عشرة ملايين نسمة تأهبا لأي مظاهرات يقوم بها معارضو وأنصار وحيد والتي تخشى الشرطة أن تتحول الى إراقة دماء.
وقال انتون باهرول علام المتحدث باسم شرطة جاكرتا لرويترز 18 ألف شرطي اصبحوا على أهبة الاستعداد من شرطة جاكرتا فقط,, لدينا تعزيزات من الجيش والشرطة في المدن المجاورة التي تأهبت أيضا, من الممكن استدعاؤهم إذا لزم الأمر .
إلا انه لم تظهر اشارات على احتجاجات وتخلت العديد من الجماعات بما في ذلك الجماعات الطلابية عن خططها بالتظاهر خوفا من اراقة الدماء.
أمس توجه 15 فردا فقط الى مقر البرلمان للاحتجاج على وحيد.
وكانت المظاهرات الجماهيرية ستتزامن مع استئناف أعمال البرلمان أمس ومواصلة تحقيق برلماني في فضيحتين ماليتين لهما صلة بوحيد.
ونفى وحيد تورطه في أي خطأ ورفض محاولات البرلمان استجوابه المقرر ان يبدأ يوم غدٍ الاربعاء.
وقال ويمار ويتولار المتحدث باسم الرئاسة لرويترز أمس لا لن ينفذ الطلب .
وذكر انه من غير الواضح ما اذا كان وحيد سيقدم رده كتابة لفريق مؤلف من 50 مشرعا,, ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أعضاء البرلمان بخصوص الخطوة المقبلة.
والتحقيق في الفضيحتين الماليتين المتعلقتين بمبلغ حجمه 6,1 ملايين دولار قد يؤدي الى اجراءات مساءلة اذا وجد الفريق أدلة على تورط وحيد في أي نشاطات جنائية.
ومن ناحية أخرى اتهمت الشرطة الاندونيسية ثوار اتشاي أمس بشن هجوم جديد في اقليم اتشاي إلا ان السكان المحليين القوا باللوم على قوات الأمن في اضعاف هدنة جرى تمديدها في الآونة الأخيرة وأعرب كثيرون عن استعدادهم للفرار من المنطقة.
وقتل ما يصل الى 30 فردا منذ يوم الاربعاء الماضي بعد ان اتفق الجانبان على تمديد هدنة دامت ستة شهور وقد انتهت أمس.
واخبر كوسيني ايمبار المتحدث باسم الشرطة الاقليمية رويترز من العاصمة المحلية باندا اتشاي الواقعة على بعد 1700 كيلومتر شمال غربي جاكرتا نصبوا لنا مكامن مرارا,, هاجموا أمس الأول دورية للشرطة وأصابوا ثلاثة من رجال الشرطة في غرب اتشاي .
إلا ان امني مرزوقي المتحدث باسم ثوار حركة اتشاي الحرة قال ان الشرطة هي التي بدأت بالهجوم.
واستطرد اغار رجال الشرطة على قرية وارغموا المزارعين على اخبارهم بمكاننا,, ما حدث بعد ذلك كان دفاعا عن النفس .
وتجاهل الجانبان هدنة الثاني من يونيو/ حزيران التي وصفتها اندونيسيا بوقفة انسانية وهناك مخاوف متزايدة من ان الحكومة المركزية ستعود الى طريقتها المتشددة التي اتخذتها في التسعينات عندما قتل آلاف لانهاء تمرد.
وقال فيصل رضا المتحدث باسم المركز الاعلامي لاستفتاء اتشاي لرويترز يفر الناس الآن ويعدون حقائبهم ويستعدون للهجرة إذا ظهرت اشارات سيئة,, إنهم كما لو كانوا ينتظرون حربا وشيكة .
وهذا سببه ان قوات الأمن تغير على منازلهم دون إذن تفتيش وتستخدم القانون كدرع ولكنها في واقع الأمر تخرقه .

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved