| الريـاضيـة
* بدون شك أتوقع أن يأتي مهرجان اعتزال نجم منتخبنا الوطني والنصر محيسن الجمعان مواكبا لعطاء اللاعب ومثاليته واخلاصه طوال سنوات عمره في الملاعب وأتوقع بإذن الله ان يشهد المهرجان مشاركة فعالة وتجاوباً منقطع النظير من كل منسوبي الوسط الرياضي بحيث يكون مهرجان الاعتزال تجسيداً للاخلاق الحميدة والعطاء المثالي والسلوك الحسن الذي كان عليه اللاعب طوال ارتدائه الفانلتين الخضراء والصفراء فمحيسن كان هادئا متزنا وعاقلا إلا في التعامل مع شباك الخصوم والمنافسين ومحيسن لم يرض طوال حياته الرياضية ان يكون وسيلة للتهجم على الآخرين والنيل منهم بمناسبة أو بدون,, ومحيسن لم يتنكر في يوم من الايام لمن خدموه أو صنعوه وساهموا في تقديمه كنجم مميز في الملاعب,, فقد كانت احاديثه رزينة وتصاريحه مقبولة وافعاله معقولة لم يهضم حق لاعب او مدرب ولم ينقلب ضد ادارة ولذا سيأتي مهرجان اعتزاله تتويجا لعطائه الماهر وسلوكه النادر وسيكون الهلاليون اول المشاركين في توديعه وأكثر المحتفين به احتفاء يليق بتعامله وحتى الجماهير الرياضية بمختلف ميولها ستحرص على حضور آخر مباراة له في الملاعب,, فما قدم وما كان عليه من مثالية مطلقة تستحق من كل الجماهير بمختلف ميولها وأذواقها ان تحضر لتودع واحداً من أعظم اللاعبين خلقا وأكثرهم محبة وأفضلهم مكانة.
ان حضور الجماهير ومشاركة كل الاطراف في توديع كوبرا الملاعب ونجمها هو نوع من الوفاء ودليل على ان ما يقدم اللاعب من عطاء فني مقرون بالتصرف المثالي سيكون مردوده في النهاية ايجابيا على اللاعب نفسه وغير هذا فإن مسيرته لا تستحق الثناء والاعجاب فقط بل تستحق ايضا وداعا لائقا بمسيرة بطل ومسيرة نجم يخوض حمى المنافسة الشريفة بكل روح رياضية وبكل دماثة خلق أهلته لينال كل الحب وكل الالتفاف الذي سيجده من كل الرياضيين في يوم وداعه الذي اتمنى ان يصدق حدسي ويشهد تكريما ليس للاعب بل للفضيلة والسلوك ولنجم جمع ما بين متعة السباق وأطايب الاخلاق.
باختصار
* اختيار الزميل سعود عبدالعزيز لرئاسة اللجنة الاعلامية لحفل اعتزال محيسن يعد اختيارا ناجحا وموفقاً فهو أميز وابرز وأخلص صحفي وكاتب نصراوي.
* لنتكاتف جميعا وننسى الميول ونقف جميعا في توديع صاحب اجمل الاهداف وأبرز النجوم عطاء وسلوكا وقيما.
***
* مشاركة نجوم المنتخب في توديع محيسن تكريم مستحق للاعب خدم الكرة السعودية بكل مثالية واخلاص.
***
* لنكن كلنا اوفياء مع محيسن ونكرمه التكريم اللائق فقد كان وفيا مع الجميع.
|
|
|
|
|