أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 16th January,2001 العدد:10337الطبعةالاولـي الثلاثاء 21 ,شوال 1421

متابعة

شمس العلوم
تصدع القلب واهتز الفؤاد أسىً
وخيم الحزن في الدنيا عليك أبي
قالوا مضى الشيخ وا لهفاه وانطفأت
شمس العلوم، كذاك المرء كالشهب
أمسى فؤادي عليلاً لا يخفف من
مصابه قول من عزّوه في عتب
قد كان فينا نشيطاً حازماً علماً
بالبذل يعرف فعل السادة النُجُب
مصابنا اليوم في شيخ الشريعة مَن
ربّت مجالسه الأجيال في أدب
قوّى عزائمهم رسّى عقائدهم
أجلي الغياهب كم تنزاح من حُجُب
أراهمُ الصدق في قولٍ وفي عملٍ
قد اقتفى أثر الأخيار في دأب
وسار نهجاً قويماً لا تزعزعه
أمواج عالمنا، فالناس في صخب
فصار فذاً وحيداً صادعاً أبداً
بالحق ينشره حتى مع النصَب
فكم جلسنا أمام الشيخ نرقب ما
يلقيه من باهر الأقوال في عجب
قل للمنارة في الفيحاء وا أسفي
على فراق ليالي العلم والطلب
وعَزِّ كرسيِّ شيخي إنه شَجِنٌ
وقل له إن شيخي غير منقلب
فلتصبرنَّ على فقد البشاشة في
حسن الحديث بلا مينٍ ولا كذب
ولتصبرنَّ على فقد العلوم كذا
فقدُ الرزانة والمعروف والقرب
وجز على منبرٍ قد كان يصعده
وعَزِّ فيه أُصيحابي مع الكتب
وقل سلامٌ عليكم يا أحبَّتنا
وأعظِم الأجر يا ربي لمحتسب
قد كان صوتك يعلو في منابرنا
من طالبٍ من مصاب الشيخ مكتئب
كذا الإذاعة في ركن الفتاوى التي
تبث في كل إقليم وفي القطب
جاهدت فالخطب لم يثنيك عن عملٍ
ببيت ربك ترجوه مع الرَهَب
يا ربِّ أسكنه فردوس الجنان إذا
واروه في تربة واجعله في رُحَب

*قالها صالح بن عطا الله الخزيم، المدرس بتحفيظ القرآن في البكيرية وهو أحد طلاب الشيخ,.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved