| متابعة
عندما خرجت من صلاة عشاء يوم الاربعاء 15/10/1421ه أخبرني من اثق بحديثه بخبر وفاة والدنا وشيخنا محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته، لقد رحل عنا ونحن اشد حاجة اليه فيما نواجهه في هذا الزمن من تكاثر الفتن علينا، لقد رحل رجل من رجالات الدولة الذين يعملون لله وفي الله لا يرجون جزاء على صنعهم ولا يرجّي شكورا من أحد من خلق الله لقد رحل عنا وافتقده كل واحد منا، الرجال والنساء والاطفال وافتقدته إذاعة القرآن ونور على الدرب، وافتقده المسجد الحرام لدروسه، وافتقده الجامع الكبير في عنيزة لقد افتقده كل شيء اعتاد على قوله او بهجته، لقد افتقدته كتب العلم التي كان لا يهنأ له بال حتى يراجعها مع طلبته.
لقد رحل ابن عثيمين ورحل علمه وزهده ودروسه معه، فاللهم ارحم ابن عثيمين واجمعنا وإياه في رياض الجنة مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم أجبر كسر قلوب محبيه، اللهم ارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبردونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم جازه بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفرانا, آمين, آمين, آمين.
فهد بن علي
|
|
|
|
|