| متابعة
فقدت الأمة الإسلامية عالماً من علمائها البارزين فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله,, العالِم الحصيف والذي خدم بصدق في نشر العلم والدعوة إلى الله والتدريس والتأليف والفتوى, وله الكثير من المؤلفات الفقهية والشرعية والعقدية، وقد لزمه كثير من طلبة العلم من داخل المملكة وخارجها وأصبحوا دعاة يشار لهم بالبنان، فشيخنا ابن عثيمين رحمه الله يعتبر حجة في الجرح والتعديل ونصح الأمة الإسلامية على تقوى الله والبعد عن الفرقة والاختلاف كما كانت دعوته رحمه الله بالتي هي أحسن, ولقد تميزت فتاويه بالأسلوب المفهوم والتحري إلى الدقة في الإجابة والفتوى.
فطالما شنف الحاضرين بالاستماع إلى دروسه ومحاضراته وخطبه لغزارة علمه واتساع فقهه, وتعتبر وفاته رحمه الله ثلمة في جبين الأمة الإسلامية كما يقول الإمام الحسن البصري في وفاة علماء الأمة, وسوف تبكيك أيها الشيخ الجليل الأقطار الإسلامية وطلابك وتلاميذك والذين جاءوا من كل مكان للتتلمذ على يديك.
فلا نملك إلا الدعاء بأن يجزل لك المثوبة والأجر من الله ويجعلك في جنات عدن، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وعزاؤنا لأسرته وذويه وأبنائه وتلاميذه وإلى جميع المسلمين, والحمد الله رب العالمين وإنا لله وإنا إليه راجعون .
عبدالمحسن بن محمد المحيسن
رياض الخبراء
|
|
|
|
|