يا راثي الشيخ قد سالت مآقينا
بساخن الدمع فانداحت تعازينا
وخيّم الحزن فالأقطار مظلمة
لموت عالمنا الشيخ العثيمينا
لو كان يغني لسال الدمع أودية
ولافتدينا إماماً بات يهدينا
لكنه أجل ما دونه هرب
كل يموت ويبكيه المحبونا
ذاك الضياء الذي نرثيه مفخرة
لطالما هلّ منه الغيث يسقينا
بوافر العلم يستقصي فتاويَه
من هدي خير ختام للنبينا
نجم تألق في الدنيا يعلمنا
أن الثبات على الإسلام يعلينا
دعا الى الحق والإيمان محتسباً
ويرشد الناس بالحسنى لبارينا
فالله يجزيه بالجنات مكرمة
مع النبيين في الفردوس آمينا