| متابعة
* جدة متابعة أحمد العمري محمد سمسم
نوه رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة بمآثر الشيخ محمد بن صالح العثيمين وما خلفه من علم وفتاوى لطلبة العلم والمستفتين وأعربوا في أحاديثهم بوفاة فضيلته عن حزنهم الشديد وتأثرهم البالغ لما أصاب الأمة في هذا الحدث الجلل وقالوا: إن فقد الشيخ العثيمين يرحمه الله ومن قبله عدد من علماء الأمة ثلمة في الإسلام سائلين الله تعالى ان ييسر لهذه الأمة علماء مخلصين ربانيين خلفاً لما فقدته من علمائها كان آخرهم الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين.
ورفع أعضاء مجلس إدارة الجمعية تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لهذا المصاب الجلل بموت هذا العالم الكبير كما قدموا تعازيهم لأشقاء وأبناء الفقيد يرحمه الله وأهله وذويه وأبناء الأمة قاطبة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وان يلهم أهله وذويه الصبر وأن يجعل كل ما قدم من علم في ميزان حسناته يوم القيامة.
أحب الناس فأحبوه
** في البداية قال المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي رئيس الجمعية :
لقد كرس الفقيد حياته لخدمة العلم والإفتاء والدعوة إلى الله تعالى، وقد فقدت الأمة علماً من أعلامها قضى جل حياته في الوعظ والإرشاد والفقه واضاف ان الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله كان يحمل في نفسه حب الناس فأحبوه وقد تأثروا كثيراً نسأل الله تعالى أن يقيض لهذه الأمة مثله من العلماء، وأوضح المهندس حنفي انه بأفول هذا النجم الساطع من نجومها فقدت الأمة رمزاً شامخاً من رموز العلم وعلماً من علوم المعارف، كانت فتواه مستندة إلى الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع الأمة.
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته ونفع بعلمك وما قدمته من ثروة علمية أبناء الأمة ونرفع عزاءنا لقادة هذا البلد المعطاء الذين اهتموا بالعلم والعلماء وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولأشقاء وأبناء الفقيد ولكافة أبناء الأمة الإسلامية بفقد هذا العالم الجليل.
ثلمة في الإسلام
** وقال الشيخ عبدالله بن دخيل الله المحمدي نائب رئيس الجمعة :
فقد مثل ذلك العالم خسارة كبيرة على أبناء الأمة قاطبة لما له من ثقل في علمه وورعه وسماحته، وقد آلمنا جميعاً وفاة هذا الشيخ الجليل، فقد فقدنا رمزاً من رموز الفقه والعلم والفتوى وقد خدم دينه وأمته من خلال ما قدم من ثروة علمية كبيرة تستفيد منها الأجيال القادمة وأضاف المحمدي قائلاً: إن الخطب جلل والمصاب عظيم وفقدنا له ثلمة في الإسلام لا تسد فقد كان مدرسة بل جامعة تخرج منها الأعداد الهائلة من العلماء والدعاة في شتى بقاع المعمورة، فقد عاش معلماً ومربياً وداعية إلى الله على بصيرة وعلم,, رحمك الله يا شيخنا الجليل وأسكنك فسيح جناته وألهم أهلك الصبر ونفعنا بما خلفته من علم ومعرفة وفتاوى.
محقق ومدقق ومؤلف
** وقال فضيلة الدكتور راشد بن محمد الهزاع عضو مجلس الإدارة والمشرف على الشؤون الإدارية:
بفقد هذا الشيخ الفاضل فقد فقدنا عالماً جليلا وكبيراً، وقد خسر العالم الإسلامي رجلاً من خيرة رجاله، فقد كان من أبرز الذين عملوا للدين ومن أجل هذا الدين العظيم، فقد كان يرحمه الله محققاً ومدققاً ومؤلفاً، بسط علوم العقيدة في شروحه على كتب السلف واختصر منها مختصرات ووضع لها قواعد لا يستغني عنها طالب العلم الشرعي في أي مكان وزمان، واضاف الدكتور الهزاع: إننا خسرنا عالماً من علمائنا الذين قدموا للأمة فكرهم وبصيرتهم الثاقبة التي كانت بمثابة المنار لطريقنا,رحمك الله يا أبا عبدالله وتغمدك بواسع فضله ورحمته ولا نقول إلا: إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا على فراقك لمحزونون.
عالم بارز
** وقال الشيخ حسن بن عبيد باحبيشي عضو مجلس الإدارة والمشرف على المندوبيات :
وفاة هذا العالم الكبير خسارة كبيرة للأمة الإسلامية، ويعد أحد أعلامها البارزين ورجلا من رجالاتها الفقهاء الذين خدموا دينهم وساهموا في نشر الدعوة وقد كان له يرحمه الله العديد من الكتب والمؤلفات في مختلف العلوم الشرعية كما أن لفتواه المدعومة بالدليل ولاستنباطاته الفقهية الفريدة ومحاضراته القيمة ودروسه الأثر العظيم والكبير في نفوس المسلمين داخل المملكة وخارجها فقد كان سبباً في إرشاد كثير من المسلمين إلى الطريق الصحيح.
نسأل الله تعالى أن يرحم الفقيد وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ويلهمنا الصبر وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
صاحب آثار علمية
** وقال الدكتور حمزة بن خليل المالكي عضو مجلس الإدارة والمشرف على إدارة التدريب :
مآثر الشيخ محمد بن صالح العثيمين عديدة فقد كان يرحمه الله أكثر الناس توجيهاً بالصبر على المصائب عاش حياته وجعلها طريقا للآخرة، فله مكانته وآثاره العلمية من خلال ما قدمه من مؤلفات وفتاوى ومحاضرات ودروس ومقالات، فقد كان رجلا ذا علم وفضل ومناقشة وعدم اعتداد بالرأي وأضاف قائلاً: بوفاة الشيخ العثيمين فقد فقدنا عالما جليلا ورجلا ورعا زاهدا وفقيها متمكنا قدم خدمات جليلة لأبناء أمته، عزاؤنا فيما خلف من علم ومعرفة وفتاوى، نسأل الله أن يتغمده برحمته ويعظم أجر الجميع.
لن نعطيه حقه
** وقال الأستاذ يزيد بن سعيد أبو ملحة عضو مجلس الإدارة والمدير المالي:
لا أحد ينكر فضائل هذا العالم الجيل على أبناء الأمة بعلمه الواسع وفتاواه المنتشرة ومحاضراته ودروسه العديدة، ولن نعطي هذا الشيخ حقه بالحديث عن مآثره وأعماله، فقد بذل جهوداً كبيرة في خدمة أبناء الأمة في مختلف المجالات الشرعية وأردف قائلاً: إن الحزن على وفاة الشيخ ابن عثيمين لا يستطيع دفعه مخلص ولا يرده صبر صابر لأنه فقد لعلامة متميز أفنى حياته لهذا الدين وجعل الدنيا مزرعة الآخرة رحم الله شيخنا الفاضل وأسكنه فسيح جناته وألهمنا الصبر, إنا لله وإنا إليه راجعون.
العالم الرباني
** وقال الأستاذ اسعد سعيد الشهراني عضو مجلس الإدارة والمشرف على إدارة التخطيط والتطوير :
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع على فقد عالم من علماء الأمة الذي قدم الكثير لخدمة هذا الدين العظيم، ولا شك أن له في قلب كل مسلم في أنحاء العالم مكانا كبيرا لجلال قدره وسعة علمه ورحابة صدره وقد تجلت فيه ميزة العالم الرباني المسلم الصالح الصادق، لقد رحل بعد أن ملأ هذه الدنيا علماً فلا يكاد يوجد كتاب مهم لطلبة العلم إلا وشرحه وعزاؤنا في هذا العالم الجليل فيما خلف من مصنفات وفيما علم من طلاب وربى من أجيال.
نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويجعل الفردوس الأعلى مسكنه.
|
|
|
|
|