| محليــات
** استميحك عذراً,, أنا عبدالله بن حمد الباهلي:
اليوم أود أن أسرق منكِ بداية الكلام,,، وأعرف أنني قد أفلح وقد أفشل,,، وما عليكِ يا سيدتي إلا أن تفسحي لي كي أحاول، أو ترفضي,, فأعود إلى ما هو لكِ منا ,, فإن سمحتِ فدعي لكلامي أن يقول:
حياتنا صفحة بيضاء ونحن من ننقش فيها خطواتنا,,، فتعال يا أخي وساعدني كي أحرثها,,، وتعال يا صديقي وساعدني كي أبذرها,,، وتعال يا جاري معي كي أحصدها,, .
أمي علَّمتني أن لا أكذب,,، وعندما ذهبتُ للمدرسة علِمت أن مدرسي يكذب، وعندما خرجت للمجتمع علَّموني كيف أكذب وكيف أصدِّق أنني لا أكذب ,.
** ويا عبدالله بن حمد أفسحت لكَ، فهذا اليوم لكم,, فهات بما عندكَ لأن ما عندكَ جيد، فأسلوبك جميل,, لكن,, فالأخ الذي يساعدك كي تحرثا الأرض معاً، والصديق الذي يساعدك كي تبذرا معاً، والجار الذي يأتيكَ كي تحصداها معاً، هم الأخ الصديق الجار، في الحرث والبذر والجني,, ذلك لأن الأدوار المتبادلة تؤكد تفاعل دورة الحياة ودولابها,.
أما في الفقرة الثانية لكَ، فلتكن على ما علَّمتك أمك وانثر ما علمكَ غيرها,.
** كتب عبدالحميد سراج خ, من مكة: بعد التحية لكِ ولكل قراء وكتّاب الجزيرة, أرجو أن تطالعي ما في خطابي وتفيدينني بما ترين، فلقد تخرجت في الجامعة، وتمكنت ولله الحمد من إيجاد وظيفة، واخترت إحدى قريباتي وتم زواجي منها، ولقد سكنت مع أسرتي، لأنني مسؤول مسؤولية مباشرة عن أهلي، وبعد مضي أقل من العام على هذا الوضع فوجئت بزوجتي تطلب إليَّ أن استأجر مبنى خاصاً لأهلي وتبقى بمفردها في منزلي أو العكس وفي حالة عدم موافقتي فقد طلبت العودة إلى دار أهلها,, حاولت أن أفهم الأسباب غير أنها رفضت فماذا أفعل؟ .
** ويا عبدالحميد أولاً: ولكَ التحية من الجميع,,، أما ما يخص موضوعكَ فإني أحسب أن أمراً تجهله قد طرأ على علاقة زوجتكَ بأسرتكَ الأمر الذي غيَّر موقفها من المعيشة معهم، وحيث إنها لم تخبرك وتركت لك خيارين أحدهما بقاؤها أو بقاؤهم واستحداث مكان للآخر، أو العودة إلى السكن عند أهلها، فإن في ذلك ما يؤكد وجود دوافع، بل دوافع قوية، عليكَ أولاً شكر زوجتكَ على حسن تأدبها وصمتها وكتمان الأمر وهذا سلوكَ لا ينمُّ إلا عن خُلُقٍ حسن ويَطمَئنُ الإنسان على من يتمتع به, ثم عليك محاولة معرفة الأسباب كي يتمَّ علاج الموقف دون ضرر لأي الأطراف وتكون معرفته من زوجتكَ مباشرة وعلى ضوئه يمكنكَ التصرُّف إما بإيجاد توافق بينهم وفض الخلاف، وإما بعزل المسكن بينهم، إذ من حق زوجكَ عليكَ استقلالها كي تمارس حياتها كيفما يتحقق لها الهدوء والراحة والطمأنينة مع بقاء العلاقات قائمة.
** كتبت خديجة ياسر الحكمي: ,,, وفشلت أن أصل إلى أي رئيس تحرير كي أكتب، أما صفحات القراء، أو الخطوات الأولى,,، أو الواعدين، فإنني أعتقد أنني تجاوزتها، وجميع من أطلب هاتفياً يقف مدير مكتبه في الوسط,,، وجميع من أراجعهن من النساء في مكاتب الصحف لا أجدهنَّ و,, ولأنني أرغب في الكتابة وليس في العمل الصحفي، لا أعود إليهنَّ، فماذا أفعل يا أستاذة مع العلم بأنني سوف استفيد من بريدك جسراً لهم؟ .
** ويا خديجة,, أفسحت لكِ الجسر فلعلّهم يوصلونكِ بهم أو يفعلون هم.
** وتحية صادقة لسعادة الدكتورة العزيزة رفيدة حسين خاشقجي عميدة أقسام الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز على لطيف تهنئتك وسطوركِ الجميلة,, ودعائي لكِ بالمثل,, وتواصلكِ د, رفيدة له امتنان خاص,, فاسلمي,.
** وتحية صادقة لسعادة الأستاذ الأديب إبراهيم محمد النملة مدير شركة النمَّال الاداري على سطوركَ المعبرة,, وتواصلكَ الدائم,, وأبادلكَ التقدير والتهنئة.
** وتقدير خاص لسعادة العقيد مساعد اللحياني مدير الإدارة العامة للشؤون الثقافية للدفاع المدني,, فإنني إذ أشارككم اهتمامكم بقضايا الدفاع المدني لأرحب بالمؤتمر المنعقد حالياً في قضايا الدفاع المدني، لحاجة المجتمع أولاً للتوعية، ولإعطاء الصورة الحقيقية لما يتمُّ من أمور أمنية مدنية ضمن أنشطة وأدوار هذا الجهاز الهام، وسوف أتناول هذا الموضوع في مقال خاص بإذن الله,, فشكراً لاهتمامكم الكريم.
** وتقدير خاص لإدارة العلاقات العامة بوزارة العدل أولاً للاهتمام الذي يوليه المسؤولون بهذه الوزارة لصاحبة هذه الزاوية، وثانياً لتزويدي بما يخصُّ الوزارة بشكل دائم، وثالثاً لمشاركتي صدور الكتاب الذي جاء بعنوان وزارة العدل,, رسالة وعطاء الشكر موفور، ممزوج بالدعاء مع التحية.
** وللإخوة: نهال,, ع,، بدور الشيخ، عبدالله الفهد العبدالله، سعاد بنت الهاشمي من الرياض والقصيم والدمام : سوف أتناول موضوعاتكم بعد استيفاء المعلومات اللازمة, وشكراً لكم هذه الثقة.
** منيرة إبراهيم العتيبي: شكراً,, شكراً,, ولسوف أكون إلى جانبكِ عسى أن تجتازي كل الأزمات، وسأتصل بكِ مع تقديري، فقط زوِّديني برقم هاتفكِ أو عنوانك.
** عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص ب 93855
|
|
|
|
|