| متابعة
* عنيزة شريفة العتيبي
عبّرت حرم سعادة محافظ عنيزة الأستاذة نوال السليم عن حزنها العميق لوفاة سماحة الشيخ محمد العثيمين وقالت: لم يكن الشيخ فقيد اسرة العثيمين فحسب، بل هو فقيد الأمة الإسلامية بأسرها,, وحقيقة إنه ليعجز اللسان عن الكلام في هذا المصاب العظيم وأدعو الله ان يجبر مصيبتنا في شيخنا الجليل وأن يلهمنا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
كما عبرت الأستاذة عائشة المطيري مديرة المدرسة الرابعة والعشرين الابتدائية عن بالغ حزنها لوفاة الشيخ محمد العثيمين وقالت: إنه يحق لكل مسلم ان يبكيك يا والدنا العزيز وشيخنا الجليل وعالمنا الكبير وإنا لفراقك ياشيخنا لمحزونون,, فقد كان سماحته كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء,, ترك لنا العلم النافع والذكر الحسن وهذا هو عزاؤنا فيه.
وفي لقاء الجزيرة معها تحدثت الأستاذة فاطمة بنت عثمان القاضي مديرة إدارة الإشراف التربوي بمحافظة عنيزة فقالت: إن فقد العلماء يهز كيان الامة فهم ركائز المجتمعات الإسلامية ومرسخو العقيدة الإسلامية، وبغيابهم يتصدع البناء وتعصف رياح البدع بالمبادىء والقيم.
وعنيزة هذه المدينة الواعدة أنجبت علماءً أفذاذاً على ايديهم تحقق الخير الكثير وذاع صيتهم في مختلف الأرجاء وقصدهم القاصي والداني ينهل من معين علمهم الذي لاينضب وهم على التوالي:
1 الشيخ صالح بن عثمان القاضي.
2 الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي.
3 الشيخ محمد بن صالح العثيمين الذي خيمت سحب الحزن في سماء الأمة الإسلامية إثر نبأ وفاته, فهو عالم جليل ذو علم غزير وهب نفسه لخدمة العلم وطلبته ما فتىء يوجه ويرشد, يبحث في كل أمر اختلف فيه المسلمون أو ساورهم فيه شك ليجد المخرج باستدلال قرآني كريم في اجتهاد يطمئن له القلب وترتاح له النفس, تغمده الله بواسع رحمته ونفع الله بعلمه وعوّض الأمة الإسلامية عن فقده.
مديرة إدارة الحضانة الاجتماعية بمحافظة الرس لولوة عبدالعزيز الحمدان أعربت عن حزنها على وفاة فقيد الأمة سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وقالت: لقد ضجت الارض بمن فيها باكية بدموع دامية ويحق لها ذلك فهي التي ضمت في ثراها من تبكيه، فأطهر لها أن يسير على ثراها هذا الشيخ الجليل التقي الورع، رجل العلم والعقيدة والدنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة، اللهم لا اعتراض على حكمك وقضائك وقدرك ونسألك أن تغفر له وترحمه وأن تسكنه فسيح جناتك.
|
|
|
|
|