| العالم اليوم
* الأمم المتحدة واس
صعدت الصومال حربها الكلامية ضد اثيوبيا واتهمتها باحتلال بعض مدنها الحدودية ومحاولة تكوين شريط حدودي يخضع للسيطرة الإثيوبية على الجانب الآخر من الحدود الصومالية المشتركة.
واتهم رئيس الوزراء الصومالي علي خلف جلايد القوات الإثيوبية باحتلال بلدات في جنوب غرب الصومال واعتقال مواطنين صوماليين وترويعهم وتسليح جماعات معارضة للحكومة في محاولة لتقويض جهود دولية لاعادة بناء الصومال بعد عقد من الفوضى,وأدان جلايد الغارات الإثيوبية عبر الحدود في مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس كما التقى أمس الأول مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هناك.
وذكر جلايد ان مجموعات من الاثيوبيين قاموا بالتوغل داخل الصومال بمسافات تصل من 50 إلى 60 كيلو متراً وقال: ان ما يعنينا هو احتلال المدن الصومالية وما يثير قلقنا بدرجة أكبر هو ما جرى خلال الأيام القلائل الماضية من ترهيب للمواطنين الصوماليين واعتقال عدد كبير جداً منهم.
كما اتهم اثيوبيا باحتجاز الصوماليين بما فيهم كبار السن وعلية القوم على حد سواء بهدف اقامة شريط حدودي يخضع لسلطة أديس أبابا داخل الصومال مضيفاً ان هؤلاء المختطفين تم اجبارهم على توقيع أوراق تؤيد الكيان الجديد.
ودعا رئيس وزراء الصومال الأمم المتحدة كي ترسخ وجودها في بلاده التي تقع بمنطقة القرن الأفريقي الحيوية بعد الغفوة التي ظلت تعيشها الصومال طوال عشر سنوات مضت.
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ان سوزان رايس مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية توجهت إلى ارتيريا وإثيوبيا لتعزيز اتفاقية السلام بين البلدين.
وقال الناطق باسم الوزارة فيليب ريكر ان رايس ستناقش مع مسؤولي البلدين خطوات دعم هذه الاتفاقية التي ابرمت في 12 ديسمبر الماضي بحضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف الناطق ان الدبلوماسية الأمريكية ستناقش مع المسؤولين في البلدين العديد من القضايا القائمة اضافة إلى خطوات تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وكل منهما.
|
|
|
|
|