| الريـاضيـة
والله مشكلة إذا كان كل فريق يخسر من الهلال سيقول أبجمد فريقي لأنه عندها لن يجد الهلال من يلاعبه أو أنه سيضطر لأن يلعب مع هذه الفرق داخل فريزر حتى لا يذوب عنها الثلج!!
ومشكلة أيضا ان يهاجم الحكم والتحكيم فقط عند الخسارة من الهلال فكثير من الفرق تخسر بالثلاثة والأربعة من فرق عادية وتمر الهزيمة مرور الكرام فيما تستكثر فوز فريق قوي متكامل مثل الهلال من عاداته الفوز لديه وفرة في النجوم والمواهب والخبرة أهلته ليكون زعيما للأندية وفارسا للبطولات.
ورفض الخسارة من الهلال يجب أن يتجاوز مجرد التشكيك بالفوز واتهام التحكيم ويصل إلى المفيد وهو العمل على الاستفادة من تجربة الهلال وتقليدها لصناعة فريق يمكن ان يتوازن فنيا مع الهلال ومن ثم ينافسه في السباق نحو البطولات المحلية والخارجية!!
والتحكيم وأقولها بكل صراحة خدم الهلال وساهم في صناعة تاريخه وإنجازاته وجعله متميزاً عن غيره فقد اشغل التحكيم الآخرين عن منافسة الهلال وحجب عنهم أخطاءهم فظلوا يراوحون مكانهم بعد أن جعلوا التحكيم هو قضيتهم وصدقوا أنه سبب الخسائر والنكسات وصرف أنظارهم عن واقع فرقهم وتواضع عناصرهم!!
تسعة دوليين في مقابل دولي واحد ومع ذلك يشككون في أحقية الفائز,.
لماذا؟!!
لا أدري لماذا هزيمة النصر فقط هي التي تكون مثار جدل مع أننا في زمن يغيب فيه كثيرا النصر عن النصر!!
ولا أجد مبررا لأن تكون هزائم النصر ميداناً لردود فعل عنيفة ما دام أنها تحدث وسط غياب المستوى الفني للفريق!!
ولا أدري لماذا تتفاعل أخطاء التحكيم التي يتحدث عنها النصراويون وتلقى أصداء واسعة فيما تحفل مباريات أخرى بما هو أفدح ومع ذلك لا حس ولا خبر!!
هناك فرق عديدة أكثر جاهزية وأهلية للفوز بالبطولات من النصر ومع ذلك لم توضع خطوط حمراء تحت كل خسارة تتعرض لها ولم يقل أحد حرام لازم تفوز !!
لا أرى داعياً لأن تستوقفنا خسائر النصر ما دام انه لا يقدم ما يشفع له بالفوز وما دام أنه لا يزال عاجزا عن صياغة تركيبة للفريق تكون فيها الأكثرية للنجوم وتختفي منها أغلبية المتواضعين فنيا!!
النصر في الزمن الماضي لم يكن التحكيم عائقا بينه وبين الفوز وتسجيل الانتصارات فالنجوم هم قوة الفريق,, أما في زمن الخريف النصراوي الحالي فقد اختفى النجوم فغابت الانتصارات وحضرت التبريرات!!
والتحكيم حجة نصراوية باطلة بدليل أن الفريق حافظ على توازنه امام النجمة وفاز رغم طرد صالح الداود ولذلك فخسائر النصر في المباريات الكبيرة هي فقط بسبب الشحن النفسي وعدم التكافؤ فنياً مع المنافسين الكبار!!
إيقاف السويل,,لماذا؟!
يبدو أن قرار إيقاف الحكم السويل كان إشارة واضحة إلى فتح صفحة جديدة في التعامل مع تهاون الحكام في تطبيق القانون وليس لأن أخطاء السويل هي التي فرضت هذه العقوبة الشديدة فقد كانت أخطاء عفوية بدليل انها طالت الفريقين.
وهي أخطاء تبدو بسيطة مقارنة بأخرى سبق أن شاهدناها من حكام آخرين كان ثمنها بطولة وليست فقط مجرد ثلاث نقاط لكنه كان قرارا يهدف لوضع حد لأخطاء الحكام ويشعرهم بالمتابعة والمراقبة.
الخطوة الأخرى التي ننتظرها هي منع الإداريين من الحديث عن التحكيم لأن هذه التصريحات هي التي تؤلب الجماهير واللاعبين على الحكم كما انها كثيرا ما تمس إنسانيته وكرامته مما يضعه اجتماعيا في موقف حرج للغاية!!
أيضاً ننتظر قراراً لإعادة الإداريين إلى المنصة الرئيسية والاكتفاء بمدير الفريق على مقاعد الاحتياطيين لأننا بهذا الإجراء نرفع الحرج عن الحكم خلال المباراة ونحمي بعض الإداريين من مواقف هم في غنى عنها تحدث أحياناً بسبب الحماس للفريق تكون عادة أمام أعين الجميع كما اننا نمنح مدرب الفريق فرصا أوسع في اختيار قراراته أثناء المباراة بدون ضغوط أو تدخلات إدارية!!
بالمنشار!!
صحيح أن الهلال يفوز بحضور النجوم وفي غيابهم وبمدرب او تحت إشراف من يسمى مجازا بمدرب لكن اختلاف الهلاليين الذي صار لأول مرة يشاهد على الصفحات الرياضية بات يهدد الفريق حيث كانت البداية مع الحملة التي تزعمها بعض الهلاليين على بلاتشي إلى أن تحقق الهدف وطار هذا المدرب وهي الحملة التي كشفت أن الهلاليين لم يعودوا كما كانوا على قلب رجل واحد تلك الروح التي وصلت بالزعيم إلى حيث الزعامة ولم يحسبوا حساباً لفريقهم الذي عاش فراغا فنيا منذ رحيل بلاتشي خسر بسببه كل الانضباط والنظام الذي كان يسير عليه وظهر بمستويات متواضعة تحسب عليه وتسجل ضده علاوة على معاناة من اختلاف وجهات النظر حول لاعبيه الأجانب التي ربما تحرم الفريق من التوصل إلى ثلاثي يكون في مستوى الحدث العالمي!!
الاوراق الهلالية بدأت تتطاير في الهواء مع دخول الفريق منعطفا تاريخيا يتمثل في مشاركته العالمية المقبلة وإذا لم تنجح جهود لمِّ الشمل الهلالي من جديد فالمشاركة العالمية ستكون هي أم النكبات!!
** سمو الأمير خالد بن طلال صوت هلالي متميز ومسموع يضيف قوة إدارية إلى جانب القوة الفنية للزعيم!!
|
|
|
|
|