| الريـاضيـة
طُرد لاعبنا الوطني بالبطاقة الحمراء امام فرنسا في كأس العالم 98 بسبب ارتكابه لمخالفة العرقلة من الخلف كما قرر الحكم, تلك العرقلة التي لا يجيزها القانون في تعديلاته الأخيرة فكان رد الفعل لصحافتنا المحلية وقتها تجاه الحدث كبيرا غلبت عليه بالطبع الرؤى العاطفية على اعتبار وطنية التمثيل وتحدثنا كعادتنا عن التحكيم وتحامله الواضح والفاضح في تلك المباراة, وقال البعض عن المؤامرة كمشجب استأنسه أو استملحه لا فرق هذا البعض كملاذ يغنيه عن شجاعة الاعتراف بالخطأ وبالتالي الاخفاق!.
واحتسب الحكم العالمي بلقولة ضربة جزاء في الوقت الاضافي لمباراة نهائية فقامت قيامة البعض تجاه ذلك القرار وقيل عنه وفيه ماقيل إلى درجة ان احدهم ممّن يدعي المفهومية ومن فرط ما اصابه قال: ما ضره ويقصد الحكم لو مدّد المباراة إلى ضربات الجزاء فمثل تلك القرارات في مثل هذه الاوقات وبحجم هذه المنافسة من شأنها ان تغتال فرحة الاستمتاع بجو المنافسة!!.
وفي هذا اعتراف بصحة الضربة لكنه على مايبدو آثر المجاملة على حساب أمانة الكلمة!.
هكذا كنا في الحالتين في العرقلة وفي ضربة الجزاء مما يفرض التساؤل: لماذا حدث هذا؟! وتأتي الإجابة من وجهة نظر خاصة هكذا.
ردود الافعال هذه تجاه الحادثتين رغم الفارق الزمني بينهما والذي كان من المفترض ان يُصلح الكثير من احوالنا التحكيمية هي نتاج لما تعودناه على الساحة المحلية من السادة حكامنا الذين يعتبرون بل ويتعاملون مع العرقلة من الخلف ومع عمليات الانبراش التي راح ضحيتها كثير من نجومنا على انها اخطاء عادية وطبيعية لا تستوجب حتى الانذار الشفوي رغم مخالفة ذلك لقانون اللعبة وكثيرا ما شاهدنا ذلك على ارض الواقع من بعض الحكام وأقول البعض حتى لا اظلم البقية!
ويفتقد بعضهم شجاعة اتخاذ القرار في الاوقات الحاسمة من المباريات الهامة والنهائية على وجه الخصوص!.
ولذا كانت ردود الافعال والتي مهما كانت قساوتها إلا انها تصور واقعا تحكيميا تعودناه وألفناه محليا دفعنا مع الأسف ثمنه خارجيا فرقا ومنتخبات!!
هذه التقديرات الخاطئة وافتقاد جرأة اتخاذ القرار في بعض المواقف في المنافسة المحلية هي محصلة طبيعية لتجاوزات غير طبيعية يتعرض لها الحكم وبالتالي التحكيم قبل وبعد المباريات وهذا ما يجب ان نعيه ونعترف به كونه من صنع تصاريحنا !! بدلالة ان كثيرا من الدول دأبت على الاستعانة بالحكم السعودي لثقتها في قدرته واقتداريته وأمانته ونزاهته وظهر هناك بأداء مختلف تماما عما عرفناه عنه هنا مما يؤكد كفاءة وأهلية حكامنا!! ويعكس حقيقة ما يلقونه من دعم ومؤازرة وتشجيع مستمر من قبل قائدي رياضتنا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل اللذين لم يألوا جهدا في سبيل الارتقاء برياضة الوطن ولم يدخرا وسعا في النهوض بالجانب التحكيمي كأهم عناصر تطور كرتنا الخضراء.
أكثر من اتجاه
* ما يحدث خلال المنافسات وأعني بها المنافسات العربية والخليجية من شد وجذب وانفلات اعصاب احيانا امر طبيعي يفرضه جو المنافسة لكن ما لا نتمناه حقيقة ألا تكون تلك السلوكيات سببا في وأد الاهداف السامية لهذه التجمعات الشبابية العربية التي كافح من اجل تواجدها وتفعيلها على ارض الواقع صاحب السمو الملكي الامير الراحل فيصل بن فهد يرحمه الله وسار على نهجه وجه السعد سلطان بن فهد.
* يقول المدرب الوطني ناصر الجوهر ما نصه تابعت اثناء جولاتي عددا من لاعبي الدرجتين الاولى والثانية وتمنيت لو اخذوا فرصتهم قبل ان تتقدم بهم السن كان من حقهم ان يمنحوا الفرصة وكثيرا ما أشرت وتحدث غيري عما تزخر به اندية الدرجتين الثانية والثالثة من مواهب واعدة تنتظر من يأخذ بيدها وبالتالي يمنحها الفرصة الوطنية ولو على الاقل من باب التجربة ولكن,,! كل ما نتمناه ان يكون القادم لهؤلاء افضل.
* كنت ممن انتقد الإدارة الشبابية في تعاقدها مع المدرب كامبوس بداية الموسم وقلت حينها ان المرحلة التي يعيشها الشباب لا تتوافق وفكر هذا المدرب التدريبي وهي مرحلة تُعنى باعادة شباب الشباب وبالتالي رسم الخطوات الاولى لإعادة الليث لبريقه الذهبي, بقي ان نتفاءل خيرا في خلفه!
* جاكيه حقق كأس العالم وتروسية كأس آسيا وديوميرو الكأس الأوروبية مما يؤكد القدرة التدريبية الفرنسية وبالتالي تفوق المدرسة الاوروبية على ما سواها.
* القوزي ومناف والرجاء والشلهوب وماجد الدوسري وجوه تؤكد استمرارية تدفق شلال العطاء.
* اشرك لاعبه الناشىء مع الفريق الاول وبعد احتجاج الفريق الآخر جاءت التعليمات بالابقاء على النتيجة كما هي, حدث هذا في احدى مواجهات دوري اندية الوشم!!
* منهجية الفريق الاتحادي المربحة والتي كانت تستمد قوتها من دفاعها غابت بسبب الطريقة التي يتبعها دوتشينا.
* نتائج بعض الفرق الخليجية تؤكد صحة دفاعية منتخباتها!
* وارتفع ضحايا دوري الدرجة الأولى من المدربين إلى سبعة!:
آخر اتجاه
حصِّن بالعدل حياتك,, واترك الوجود شذاك.
|
|
|
|
|