| الاولــى
* الأمم المتحدة رويترز:
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها تعتزم القيام بعملية تفتيش محدودة على مواد نووية في العراق هذا الشهر لضمان ان تلك المواد التي تعلم بوجودها هناك منذ عامين ما زالت موجودة,وقال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقرا لها ان عملية التفتيش سيكون لها هدف محدود يتعلق بمجرد التحقق من ان تلك المواد النووية المعروفة والتي لايدخل اي منها في صنع اسلحة موجودة هناك كما هي,واضاف في رسالة الى مجلس الامن الدولي ان تلك العملية لن تكون بديلا ولا يمكن ان تكون بديلا لعمليات التفتيش الاهم والاكثر تدقيقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي جرت في العراق قبل عام 1998 بموجب قرار اصدره مجلس الامن الدولي الذي امر بغداد بالتخلص من كل اسلحة الدمار الشامل.
ومنع مفتشو الاسلحة التابعون للامم المتحدة من دخول العراق منذ ان غادر اخر فريق للجنة الامم المتحدة الخاصة في ديسمبر/ كانون الاول عام 1998,وانسحب الفريق قبل فترة وجيزة من شن طائرات حربية بريطانية وامريكية غارات جوية استمرت اربعة ايام بحجة ان العراق عرقل عمل مفتشي الاسلحة,ولكن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سمح لهم منذ ذلك الوقت بدخول العراق لتنفيذ عمليات اقل شمولية بموجب اتفاق بين بغداد والوكالة استهدف الحيلولة دون انتشار الاسلحة النووية,وقال البرادعي في رسالته المؤرخة بتاريخ 22 ديسمبر ووزعت امس الجمعة ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملزمة بإجراء عمليات التفتيش المحدودة تلك مرة كل عام وان آخر عملية تفتيش تمت في 25 يناير كانون الثاني عام 2000,واضاف انه على الرغم من انه تمت ازالة كل المواد النووية التي تدخل في صنع اسلحة من العراق تمشياً مع قرارات مجلس الامن الدولي مازالت توجد في البلاد كمية كبيرة من اليورانيوم الطبيعي ذي التخصيب المحدود .
|
|
|
|
|