| الاولــى
*
* القدس غزة واشنطن الوكالات:
رفضت السلطة الفلسطينية الموافقة على توقيع اتفاق اطار اواعلان مبادئ يستند الى مقترحات الرئيس الامريكي بيل كلينتون فقط يكون اساساً لمفاوضات فلسطينية اسرائيلية لاحقا.
وشددت السلطة الفسطينية على ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقرارات 242 و338 و194 الخاصة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وما تم الاتفاق عليه تنفيذاً امينا ودقيقا.
واكد ياسر عبد ربه وزير الثقافة والاعلام الفلسطيني انه يجب على الجميع ان يعلموا ان القيادة الفسطينية لن توقع على اي اتفاق ناقص او اعلان ينتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المستندة الى قرارات الشرعية الدولية والتي صاغتها الولايات المتحدة والدول بالحاح اسرائيلي.
واضاف ان الاتفاق يجب ان يكون مفصلا وقابلاً للتطبيق وواضحا يضمن عدم استغلال الغموض فيه مستقبلا وان يكون شاملا ومتوازنا ويغطي كافة القضايا وبالتفصيل.
من جهة اخرى اكد مصدر فلسطيني مسؤول ان الادارة الامريكية تقوم بضغوط مكثفة على السلطة الفلسطينية من اجل تحقيق اتفاق على اساس مقترحات الرئيس كلينتون يدخل به التاريخ ويعمل على نجاح باراك في الانتخابات القادمة ويصفي القضية الفلسطينية.
واضاف المصدر ان المقترحات الامريكية بعيدة جدا عن المطالب والحقوق الفلسطينية وغامضة ولم تحدد آليات التوصل الى التفاصيل المتعلقة بالقضايا المطروحة وتم وضع ملاحظات عليها متعلقة باللاجئين والقدس والمياه والامن والارض.
وقد رحبت مصادر فلسطينية واسرائيلية امس بقرار استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية على مستوى سياسي كبير.
وقالت هذه المصادر وفق بيان نقلته الاذاعة الفلسطينية امس ان اجتماعا بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والوزير الاسرائيلي البارز شمعون بيريز واجتماع آخر بين طاقمي المفاوضات الفلسطيني والاسرائيلي برئاسة صائب عريقات ونظيره الاسرائيلي وزير الخارجية شومو بن عامي عقد مساء امس.
وأوضحت تلك المصادر ان الاجتماعات الفلسطينية الاسرائيلية تستهدف تقريب وجهات النظر بين الجانبين بشأن بلورة تسوية سلمية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقالت ان المباحثات الفلسطينية الاسرائيلية امر جيد ومهم بحد ذاته,, مشيرة الى ان المفاوضات ستستمر خلال اليومين القادمين.
من جهة اخرى قال النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي عصام مخول ان اسرائيل تستخدم ذخائر اليورانيوم المخصب ضد الفلسطينيين لقمع الانتفاضة.
واضاف مخول في حديث تلفازي امس انه حصل على تقرير اصدرته احدى المنظمات الامريكية وتناول الامكانات والشبهات التي تدين القوات الاسرائيلية في استخدامها هذه الاسلحة المحرمة دولياً ضد الانتفاضة الفلسطينية مشيراً الى انه اطلع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على ما يمتلكه من معلومات ومواد ووثائق تثبت استخدام اسرائيل لقذائف اليورانيوم على الساحة الفلسطينية.
وأوضح ان هذه القضية ستتحول الى فضيحة مدوية عالمياً اذا ما اخذت حقها من التحقق وستضع اسرائيل امام مسؤوليتها وسوف تدفع ثمن هذه الجرائم في حق الانسانية وبحث التعويضات لضحايا اسرائيل بسبب استخدامها هذا السلام المحرم دوليا.
|
|
|
|
|