يا راحلاً عنا إلى دار البقاء
لله دركُ من حبيب مزمعِ
بعد التفرق هل لنا منك التقاء
فلنا الهنا بالملتقى بالطيعِ
نرجو لقاك مع اللقاء بصحبنا
وسط الجنان بمحض جود المبدعِ
هجم المنون ومات انسان العلا
ومضى النصيح بنصحه المتطوعِ
واستبشرت بالشيخ سكان الثرى
ومضى حميدا نحو قبر اوسعِ
فلك الهنا والجود قبرا ضمه
فلقد ضممت لكل خير أجمعِ
لله أنت فقد ثوى فيك العلا
والعلم والتقوى وأبهى مودعِ
دامت عليك على المدى سحب الرضا
ابداً تجود وصوبها لم يقلعِ
يسقي ثراك من المراحم وبلها
كسحائب من عفو ربي هُمَّعِ