| الريـاضيـة
من تابع جهود وتحركات ونشاط الاستاذ عبدالعزيز حمد العطية رئيس اللجنة التنظيمية لكرة القدم لأندية دول مجلس التعاون الخليجي منذ انطلاقة خليجي 18 في عين الإمارات الجميلة الوادعة يسجل اعجابه بتلك الجهود وبالحماسة التي يبذلها العطية وزملاؤه أعضاء اللجنة لإعطاء الكرة الخليجية دفعة قوية للأمام, وفي هذا الاطار تتوالى اجتماعات اللجنة يوميا بحثا عن أفكار وبرامج جديدة تثري المسابقات الخليجية,, وبالامس ناقشت اللجنة موضوعا على جانب كبير من الأهمية وهو استحداث بطولة جديدة للمنتخبات الاولمبية الخليجية وبطولة اخرى لمنتخبات الناشئين مما يعكس حرصها على تطوير قاعدة اللعبة في الخليج خاصة في هذا المجال,, فالمنتخبات الاولمبية الخليجية لا تتشكل ولا تشارك في منافسات إلا مرة كل اربعة اعوام عندما يحين موعد دورة اولمبية جديدة,, وهذا سبب كاف لعدم الاهتمام بالقاعدة لاسيما المرحلة السنية تحت 23 سنة,, وكذا بالنسبة لمنتخبات الناشئين التي لا تشارك إلا في التصفيات الآسيوية ولا تلعب سوى عدد ضئيل من المباريات الرسمية,, من هنا يأتي توجه اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون الخليجي الرائع والمشكور نحو تطوير قاعدة الكرة الخليجية عبر تنظيم بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية سنويا وبطولة الخليج لمنتخبات الناشئين,, وكل ما نرجوه ان يجد هذا التوجه الرائع من اللجنة تجاوبا ودعما كبيرا من رؤساء اللجان الاولمبية ووزراء الرياضة بدول المجلس,, وتفاعلا اكبر مع هذه الافكار الواقعية والعملية لا كما حدث في موضوع مشاركة المحترف الاجنبي في بطولة الخليج للأندية, وقد اخبرني الاستاذ عبدالعزيز العطية رئيس اللجنة انه منذ سنوات وهو ينادي بهذه المشاركة وانه بذل جهودا مكثفة في شهر رمضان المبارك وقام بزيارات مكوكية للمسؤولين للحصول على موافقتهم الرسمية والتي اثمرت في النهاية عن صدور القرار الأخير باعتماد هذه المشاركة,,
والمهم الآن ألا يتكرر هذا التأخير مع الأفكار الجديدة التي من المؤكد انها ستحدث نقلة نوعية في مستوى الكرة الخليجية خاصة على صعيد القاعدة المصدر الأساسي والنبع الحقيقي للتطور العلمي المدروس وذلك في حالة تنفيذها ورؤيتها للنور في اقرب فرصة ممكنة,, فجمال الأفكار الحيّة وروعتها يكمن في سرعة تنفيذها لا وضعها في الأدراج!!
|
|
|
|
|