| الاولــى
*
* القدس غزة واشنطن الوكالات
أخفق الاجتماع الذي عقد في وقت متأخر من مساء الخميس بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي عند حاجز ايريز الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل في احراز تقدم.
واتفق المجتمعون على عقد عدة اجتماعات لاحقة خلال اليومين القادمين لمتابعة البحث في الموضوعات المطروحة ومنها حق العودة والقدس والحدود الى جانب تثبيت وقف العنف ودراسة نقاط الخلاف والاتفاق بين الجانبين.
وفي غزة أعلن وزير الحكم المحلي الفلسطيني صائب عريقات أمس الجمعة ان الفلسطينيين والاسرائيليين سيواصلون مفاوضات السلام مساء اليوم السبت.
وقال عريقات بعد جلسة ماراتونية من المحادثات ليل الخميس/ الجمعة عند معبر ايريز على المدخل الشمالي لقطاع غزة ان الوفدين سيعاودان اللقاء.
وأكد مسؤولون اسرائيليون ان المحادثات ستتواصل لكنهم لم يعلنوا موعدا محددا لذلك.
وأعلن المحامي جلعاد شير مدير مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان الاجتماع المرتقب بين الوزير في الحكومة الاسرائيلية شيمون بيريز والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيعقد مساء اليوم السبت.
واعرب شير في تصريح اذاعه راديو اسرائيل ظهر أمس عن اعتقاده بأنه من الصعب جدا التوصل الى اتفاق خلال الأيام القليلة القادمة وقال انه يجب بذل جهود قصوى لتهدئة الأوضاع ومنع وقوع مزيد من الخسائر واحراز تقدم في عملية السلام دون اعتبار الاتفاق الخطي هدفا حيويا.
وفي الوقت نفسه اعلن في اسرائيل أمس ان المحكمة العليا تنظر حاليا في خمسة التماسات تطالب بالايعاز الى الحكومة الاسرائيلية بوقف المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين.
وأوضح الراديو ان هذه الخطوة تأتي استنادا الى الرأي القانوني الذي كان المستشار القضائي للحكومة قد أصدره بهذا الخصوص.
من جهة أخرى ذكر راديو اسرائيل ان قرابة 30 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف في الوقت الذي شهدت فيه باحة ما يسمى بحائط المبكى حركة نشطة حيث وصل الى المكان أكثر من مائتي يهودي.
وقال الراديو ان صلاة الجمعة تمت في أجواء هادئة.
وكان الراديو قد ذكر أمس الأول ان السلطات الاسرائيلية ستسمح لكل من يحمل بطاقة هوية اسرائيلية بدخول الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة دون فرض أي قيود على أعمار المصلين,, وان هذا الوضع سيتواصل طالما يسود الهدوء محيط الحرم.
من ناحية أخرى أكد الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين من جديد ان إحلال السلام في المنطقة لن يتحقق إلا بإلزام اسرائيل بالانسحاب الى خط الرابع من يونيو 1967 مشددا على ان الشعب الفلسطيني سيستمر في دفاعه من أجل تحقيق السلام القائم على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وقال عريقات في حديث للتلفزيون المصري أمس ان الجانب الفلسطيني ينسق خطواته مع الأشقاء العرب وخاصة مصر والمملكة العربية السعودية وشمال افريقيا لتحقيق مطالبنا المشروعة بتنفيذ القرارات 242 و338 و194 .
وأشار الى ان الجانب الفلسطيني أوضح للرئيس الأمريكي بيل كلينتون مؤخرا في واشنطن تحفظاته وشروطه ازاء عملية السلام وينتظر الآن ردا رسميا من الادارة الأمريكية.
|
|
|
|
|