|
| متابعة
* تبوك وادي الدواسر الخرمة عبدالرحمن العطوي سعد الخرجي سعيد آل عيد نجلاء الدوسري:
عبر عدد من المسؤولين في محافظات الخرمة وتربة ورنية عن ألمهم الشديد وحزنهم البالغ برحيل فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين عضو هيئة كبار العلماء وامام وخطيب الجامع الكبير بمحافظة عنيزة وقالوا في تصريحات لالجزيرة ان المملكة والأمة الاسلامية فقدت برحيله عالما جليلا أفنى حياته في خدمة الشريعة وعلومها ونشر الدعوة بطريقة صحيحة.
وسألوا الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وأبناءه وذويه الصبر والسلوان.
حيث قال محافظ تربة مهدي بن محمد العيافي لقد تلقينا هذا النبأ المحزن ببالغ الأسى والحزن وكان له وقع كبير في قلوبنا ودعا الله ان يتغمده بواسع رحمته انه سميع مجيب.
وقال محافظ رنية سلطان بن ناصر بن معمر رحم الله عالمنا الفاضل فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان وأضاف ان فضيلته عرف بالتواضع ولين الجانب والورع وحسن الجانب ودماثة الأخلاق.
وأكد محافظ الخرمة المكلف فهد بن مطلق العصيمي اننا في هذه الأيام نفقد عالما من علماء هذا الوطن بل وحتى علماء الأمة ولا نملك الا ان نرفع أكف الضراعة لله عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
وأعرب رئيس بلدية محافظة رنية المهندس حامد بن عوجان الرشيدي عن بالغ الحزن والأسى لهذا المصاب الذي أصاب الأمة الاسلامية بفقد ورحيل علامتها وفقيهها الشيخ محمد بن عثيمين وقال ان الموت حق والأمة بلاشك خسرت العالم والداعية ولكن هذا قضاء الله وقدره وسأل المولى جلت قدرته ان يدخله مع المصطفين الأبرار الى جنات الخلد والنعيم.
ورفع رئيس بلدية الخرمة الأستاذ راجح بن عبدالله البقمي تعازيه الى مقام خادم الحرمين الشريفين في وفاة الشيخ بن عثيمين ودعا الله العلي القدير ان يجعل ثواب أعماله في موازين حسناته وان يلهم الجميع الصبر والسلوان.
وأعرب رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الخرمة الشيخ ثواب بن هادي السبيعي عن حزنه العميق اثر انتقال الشيخ بن عثيمين الى رحمة الله وقال لقد فقدنا رمزا من رموز العلم والفقه في العالم الاسلامي الذي سخر جل حياته لخدمة الدين ونشر تعاليمه السمحة.
ورفع رئيس بلدية محافظة تربة المهندس محمد بن محيل الذاهلي التعازي الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله والى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وللشعب السعودي ولأسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل داعيا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال مدير ادارة الأوقاف والمساجد والدعوة والارشاد بمحافظة الخرمة الشيخ خالد بن عبدالله الشريف ان عزاءنا في الفقيد ما تركه لنا من المؤلفات والرسائل الدينية وما قدمه من جهود مضنية في سبيل خدمة الدين والمسلمين وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وعبر مدير الضمان الاجتماعي بمحافظة رنية الأستاذ سعد بن محمد العمير عن حزنه وتأثره لوفاة الشيخ العثيمين وقال لقد فقدنا عالما جليلا ورجلا ورعا زاهدا قدم خدمات جليلة للاسلام والمسلمين من خلال دعوته الى الله وعمله الصالح طيلة حياته وحرصه على خدمة ما ينفع الانسان المسلم في دينه ودنياه وسأل الله ان يجزل له الأجر والمثوبة انه سميع الدعاء.
ويقول محافظ وادي الدواسر محمد بن سعد بن جبرين لقد آلمنا وفاة العلامة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وانا لنسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله الصبر والسلوان وان يعوض المسلمين بفقده خيراً والحمد لله على قضائه وقدره وما تركه الشيخ من علم واسع تأليفا ونشرا من دروس وخطب ومواعظ تعتبر جميعها ارثاً يتناقله المسلمون في كل مكان.
كما عبر محافظ السليل شاهر بن محمد الهامل عن حزنه بعد تلقيه خبر وفاة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء والأستاذ بكلية الشريعة في القصيم وامام الجامع الكبير بعنيزة حيث قال: وفاة الشيخ خسارة كبيرة على الأمة الاسلامية عموما وعلى أبناء المملكة خصوصا وعزاؤنا فيه انه ارث ثروة علمية بعد وفاته يستفاد منها في كل مكان وزمان وهذه سنة الله في خلقه وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وفي تصريح لالجزيرة في سياق نعي أبناء محافظتي وادي الدواسر والسليل تحدث رئيس بلدية محافظة وادي الدواسر المهندس محمد بن مبارك المجلي حيث يقول: المصاب الجلل بوفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز لم تضمده جراحه بعد وهانحن اليوم نودع نجماً سطع نوره في مشارق الارض ومغاربها جاهد بكل ما آتاه الله من علم وفقه في الدين للدعوة الى الله وتبصير المسلمين بامور دينهم ونشر علوم الشريعة محتسبا الأجر من الله ومع هذه المصيبة نتضرع الى الله بان يتغمده بواسع رحمته وان يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم ينتفع به أبناء المسلمين من بعد وفاته.
ويتحدث ايضا مدير تعليم البنات سالم بن محمد الدوسري عن فقدان الأمة الاسلامية احدى مناراتها في العلم والدعوة الى الله بقوله: هذه الفاجعة تذكرني بقول من أطلق اسم عام الحزن على هذا العام ولكن وجوب الايمان بالقضاء والقدر يجعلنا نسلم الامر لله وفضيلة الشيخ محمد العثيمين عرف باجتهاده المتواصل في نشر العلم والدعوة الى الله وعرف بفتاواه المقترنة بالدليل وكان يعرف بين الناس بشتى الخصال الحميدة التي جعلت القلوب تمتلىء بحبه والرحيل له ومعه لطلب العلم والحمد لله من قبل ومن بعد ونسأل الله ان يعوض الجميع خيرا بوفاته.
كما كان لمدير التعليم بوادي الدواسر سعود بن خلف الدوسري تعبير عن هذا المصاب الجلل حيث يقول: العزاء في هذا الفقيد لكافة أبناء الأمة السالامية وأبناء المملكة فقد كان الشيخ يرحمه الله مثلا رائعاً في الدعوة الى الله وفي تصحيح أخطاء الناس ممن كان لهم مقربة منه وكذلك كان مجدا مثابرا في الاجابة على أسئلة المستفتين بكل لين وحلم وصبر وكان يعرف بغزارته في العلم وواسع المدارك ونسأل الله ان يكتب عنده ما قدمه الشيخ في المحسنين وان يجعل كتابه في عليين وان يجزيه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء وان يخلفه على المسلمين بخير وان يجمعنا به في دار كرامته.
ويقول ياسر: ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا شيخنا لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون والله نسأل ان يحشرنا واياه في زمرة محمد وصحبه وان اللسان ليعجز عن التعبير بمدى الحزن العميق والعزاء الشديد لفقد عالم آخر من علماء الأمة الأفذاذ والذين لهم الفضل الكبير بعد الله تعالى في نشر دين الله سبحانه وتعالى وإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها.
ويقول فوزي شداد مصري يدرس في نيويورك إنا لله وإنا إليه راجعون فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ان الله لا ينزع العلم انتزاعا ولكن ينتزعه بقبض العلماء وورد في الصحيحين انه مر بجنازة فأثنوا عليها بخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ومر بأخرى فأثني عليها بشر فقال وجبت فقال عمر يا رسول الله ما وجبت؟ فقال صلى الله عليه وسلم هذا أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض وأنا واحد من الذين تخصصوا في العلوم الشرعية وأشهد ان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كان على خير وأثني عليه بكل خير فرحمك الله يا شيخنا وأسكنك فسيح جناته.
وتقول من أعطت نفسها لقب يتيمة الدهر وانطفأ اسراج لمثل ذلك الشيخ الجليل فلتبكي البواكي هم الرجال اذا ما جئت تمدحهم سمت على الحرف تيجان وأسوار ماذا عساي ان أقول في شيخنا الفاضل رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجمعنا به في مستقر رحمته وجبر كسرنا بمصابنا الجلل ويكفي التعريف بهذا الشيخ انه التلميذ المحب النجيب للشيخ العالم الزاهد العلامة الرباني الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي وبعد وفاته تتلمذ على يد فقيدنا الشيخ العلامة بن باز رحمه الله رحمة واسعة وهذه قطرة من بحر فلن يستطيع أحد ان يحصي مناقب ذلك الشيخ الفاضل رحمه الله.
وتصف أم محمد وقوع خبر وفاة الشيخ عليها كالصاعقة حيث ترى ان من الصعب تعويضه فقد كان يثقف الناس في أمور دينهم ويحرص كل الحرص على تعليم الطلبة والشباب أصول الدين الاسلامي.
وتقول الطالبة ندى بكلية الآداب: بالأمس القريب انخسف القمر واليوم ينخسف قمر آخر فالعلامة الشيخ بن عثيمين قمر في الدنيا وباذن الله هو قمر في الآخرة ولا أقول الا اللهم اخلف علينا في علامتنا بخير وأرحمه واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وتقول المعلمة هند العتيبي: ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان لفراقك يا شيخنا لمحزونون ونحن اليوم نفقد عالماً ولم نفق بعد من مصيبتنا ولم تبرأ جراحنا بفقد علمائنا مثل سماحة الشيخ بن باز وابن غصون فقد فقدنا شيخا كبيرا فقده خسارة على الأمة العربية والاسلامية وعزاؤنا للأمة الاسلامية ولكافة أبناء المملكة.
وتقول المعلمة جواهر ناصر: بالأمس فقدنا شيخاً ربانياً وعلامة العصر واليوم نفقد عالمنا الجليل ابن عثيمين ماذا بقي من علمائنا فقد رحل الشيخ وترك علمه واثره الطيب فارقنا وجروح الأمة تنزف والعواصف تعصف بها إنا لله وإنا إليه راجعون .
رحمك الله يا شيخنا فقد كنت نبراساً نقتدي بك فرحمك الله وأسكنك فسيح جناته.
وتعبر غزيل الدوسري : عن حزنها بوفاة الشيخ فتقول: انه واقع مؤلم ومحزن للأمة العربية والاسلامية فهي لم تفق بعد من حزنها على علمائها الذين فقدتهم بالأمس القريب وها نحن اليوم تفقد أبرز علمائها وأجلهم انه لمصاب جليل فرحمك الله يا شيخنا ورفع منزلتك في الآخرة وان يلهم ذويك الصبر والسلوان.
وفي تبوك التقت الجزيرة بفضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك المساعد الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي وفضيلة رئيس المحكمة المستعجلة بتبوك والذين تحدثوا عن هذه الفاجعة التي حلت بفقدان فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وقال فضيلة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي رئيس محاكم منطقة تبوك المساعد مما لاشك فيه ان العلماء هم ورثة الأنبياء وقدوة الأتقياء هم في الأرض كالنجوم في السماء والضياء في الظلماء وفضلهم ظاهر ودليلهم باهر يسعون الى الهدى ويصبرون على الأذى ويحيون بكتاب الله الموتى.
العلماء كنز الملة وحفاظ السنة وحملة الشريعة باقية أخبارهم دائمة آثارهم هم في الهدى سادة وفي الخير قادة يستغفر لهم من في السموات والأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وحياة العالم حياة للأمة وبقاء لها وعزا لسلطانها ورفعة لشأنها واعلاء لكلمتها يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء .
أقول ذلك والمملكة العربية السعودية بل والعالم الاسلامي في مشارق الأرض ومغاربها فجع وأصيب مساء الأربعاء في موت عالم من علماء وعلم من اعلامه ونجم من نجومه هو جبل من جبال العلم وبحر من بحور الفقه وامام من أمة الهدى ولسان من ألسنة التوحيد وعماد من أعمدة الدين وركن من أركان الأمة انه العالم الورع العلامة الحبر الفهامة الامام الهمام امام اهل السنة شيخ الزاهدين صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين غفر الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء وحشره في زمرة النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وعوض المسلمين بفقده خيرا استفاد المسلمون من علمه رحمه الله مقروءا ومسموعا حتى آخر لحظة من حياته حمل هموم المسلمين في كل مكان في جسم نحيل ومعتقد سليم لقد كانت الفاجعة بوفاة عالم الامة أكبر من ان تتحملها القلوب وتصمد لها الأجسام فالخطب عظيم والمصاب جلل ولا نقول الا ما قال الصابرون إنا لله وإنا إليه راجعون .
ولله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى وانا على فراق شيخنا لمحزونون ونسأل الله عز وجل ان يجعله ممن قال فيهم وادخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها باذن ربهم تحيتهم فيها سلام ولقد أحسن من قال:
|
لعمرك ما الرزبه فقد مال
ولا فرس يموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد شخص
يموت بموته خلق كثير |
رحمك الله شيخنا الجليل اللهم في جنات عالية قطوفها دانية لقد أثرى الشيخ رحمه الله المكتبة الاسلامية بمؤلفات قيمة محققة تحقيقا يثلج صدور الطالبين وينور الطريق للسالكين تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون .
وقال فضيلة رئيس المحكمة المستعجلة بتبوك الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الفوزان كان من العلماء الامام أحمد والامام مالك والامام الشافعي ثم تبعهم شيخ الاسلام ابن تيمية الذي جدد للناس من درس من معالم الدين ثم تبعهم بعد ذلك الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الذي جدد لهذه الأمة دينهم ولم يأت ببدع وانما جدد لهم دين محمد صلى الله عليه وسلم جاهده في ذلك وناصره على ذلك آل سعود جزاهم الله خيرا وجاهدو في الله حق جهاده حتى انتشر الاسلام من جديد وبعثوا من درس ثم بعد ذلك توالت جهود العلماء فكان منهم آل الشيخ ومنهم الشيخ محمد بن ابراهيم مفتي الديار السعودية في وقته رحمه الله ثم جاء بعد ذلك الامام العالم الرباني الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ثم عاصره في ذلك الشيخ محمد بن صالح العثيمين والذي وافاه الأجل رحمه الله عز وجل وهؤلاء العلماء هم الذين جعل الله سبحانه وتعالى الخير على أيديهم وجعل على أسبابهم وجهودهم ونشر العلم جعل من ذلك الأمن والاستقرار ورفع الله عن هذه البلاد شرورا كثيرة من الحروب التي تشتعل نارها في أقطار الأرض فالشيخ محمد بن صالح العثيمين مواقفه ظاهرة ستبقى ان شاء الله تعالى وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم انه قال: اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له وهذا الشيخ رحمه الله جهوده مشكورة وله كتب متعددة وكتب مستقلة وبذل جهده وانفق وقته وماله في الدعوة لله سبحانه وتعالى وقام بما اوجب الله عليه من بيان للحق ودحض للباطل وان الأمة الاسلامية لمصابها جلل بموت هؤلاء العلماء وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم انه لا يقبض العلم انتزاعا من صدور الرجال ولكن يقبض بموت العلماء حتى لا يبقى عالم فيتخذ الناس رؤساء جهالاً فيفتون بغير علم فيضلون ويظلمون ,, ولكن نسأل الله عز وجل ان يجعل لهذا الامام الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ عبدالعزيز بن باز رحمهما الله تعالى ان يجعل في خلفهما من يقوم واجب الدعوة الى الله واظهار الحق ودحض الباطل ونسأله سبحانه وتعالى ان يجبر مصابنا ومصاب المسلمين في موت هذا الشيخ العالم الرباني ونسال الله سبحانه وتعالى ان يجعله في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء والصالحين ونسأله ان يجمعنا به واخواننا المسلمين في دار كرامته ومقر رحمته وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|
|
|
|
|
