رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 13th January,2001 العدد:10334الطبعةالاولـي السبت 18 ,شوال 1421

متابعة

الأمة الإسلامية فقدت شيخاً كبيراً
كان مساء يوم الاربعاء الموافق 15/10/1421ه يوما حزينا على الأمة الاسلامية قاطبة وذلك بعد ان رحل الشيخ الكبير والعالم الجليل وأحد علماء السنة شيخنا محمد بن صالح العثيمين الذي رهن نفسه لخدمة هذا الدين في المملكة والعالمين العربي والاسلامي وبرحيله خسرت الامة الاسلامية عالما كبيرا، وان المتابع لحياة الشيخ ابن عثيمين يدرك ان الله سبحانه وتعالى قد وهبه علما سخره لخدمة دينه ووطنه وامته الاسلامية وقد تميز سماحته رحمة الله عليه بالافتاء والرد على جميع الأسئلة التي ترد اليه من المسلمين وايضاح كل ما التبس ويلتبس عليهم في أمور الدين، كما أن له العديد من الدروس اليومية في مسجده بعنيزة وله العديد من الكتب والمؤلفات والفتاوى كما ان لفضيلته العديد من المحاضرات والندوات التي يلقيها في المساجد والمنتديات والمؤتمرات وله العديد من الفتاوى التي يرد عليها من خلال الهاتف او الاذاعة وبخاصة برنامج نور على الدرب .
كما ان الشيخ ابن عثيمين واصل القاء دروسه والرد على جميع الأسئلة التي ترد اليه رغم مرضه الشديد وبخاصة في شهر رمضان المبارك هذا العام 1421ه ورغم تعبه ومعاناته الا انه يكون مسرورا وفرحا بالرد على السائلين لأنه يعتبر خدمة المسلمين عملا عظيما، وفي ختام هذا المقال اتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني والى جميع الأسرة المالكة والى اشقائه وابنائه واقربائه والى الامة الاسلامية بخالص العزاء والمواساة في رحيل هذا العالم الجليل الذي اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرحم شيخنا وان يعوضنا عنه خيرا واننا لنحسبه عند الله من الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا ولا نقول الا ما قاله سيد البشر عليه الصلاة والسلام ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا فضيلة الشيخ لمحزونون وهذه سنة الحياة والحمد لله على قضائه وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون .
علي بن عبدالعزيز العلي
إدارة التعليم بمحافظة المجمعة

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved