| متابعة
رحم الله سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين فقد كان نبراسا يستضاء به وعلماً من أعلام هذه الأمة، وإن القلوب لتتفطر حزناً لفراقه وإن العيون لتدمع أسفاً لرحيله ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وعزاؤنا فيما أورث من علم غزير، ونقول في رثائه:
وثوى الإمام الجهبذُ
رحل الجليلُ محمدُ
العلم يبكي حُرقةً
ودروسُهُ والمسجدُ
يا حسرةً لفراقهِ
تالله ذاقن ٌ يفقدُ
(الشيخ يطلبُ حلكم)
هي صعقةٌ وتردّدُ
أكذا المصيبةُ والنوى؟
أكذا الخطوبُ تنكِّدُ؟
فعزاؤنا في علمهِ
وكنوزه لا تنفدُ
علمٌ غزيرٌ قد حوى
متنوعٌ متعددُ
أعظِم به من عالمٍ
قد كان رمزاً يقصدُ
متواضع متسامحٌ
وموفقٌ ومسدَّدُ
يدعو وينشر علمَه
بعزيمة تتوقَّدُ
بدُر أضِاءَ دروبَنا
سنن الرسول يجدِّدُ
يا ربي فاجمعنا به
في جنةٍ نتوافدُ |
رحم الله الشيخ رحمة واسعة وجمعنا به في دار كرامته ومستقر رحمته وجزاه عن الإسلام والمسلمين كل خير.
أحمد بن محمد الربيق
|
|
|
|
|