| العالم اليوم
* برلين (د,ب,أ)
ذكرت المعارضة المحافظة في ألمانيا أنه يتعين على أوروبا ان تفكر فيما إذا كان نظام الدرع الدفاعي الصاروخي المقترح من قبل الولايات المتحدة، يمكن ان يخدم اغراضها الأمنية، بدلا من رفضه مثلما فعل المستشار الألماني جيرهارد شرويدر.
واشارت صحيفة تابعة للحزب المسيحي الديموقراطي إلى وقف الحزب بشأن الدرع الدفاعي الصاروخي المقترح من قبل الولايات المتحدة، يمكن ان يخدم أغراضها الأمنية، بدلا من رفضه مثلما فعل المستشار الألماني جيرهارد شرويدر.
وأشارت صحيفة تابعة للحزب المسيحي الديموقراطي إلى موقف الحزب بشأن الدرع الدفاع الصاروخي قائلة يجب ان لا يكون موضوع الدراسة هو إذا ما كان الدرع الدفاعي الصاروخي سيقتصر على حماية الولايات المتحدة, ولكن إذا ما كان من الممكن والضرورية ان يتم إقامة مثل ذلك النظام بالنسبة لاوروبا .
وقالت الصحيفة التي تصدر في ثلاث صفحات أن أوروبا يجب أن تبدأ في لعب دور أكبر في المناقشات حول إذا ما كان يتعين إقامة درع صاروخي.
وقالت الصحيفة في المقال الذي نشرته بتوجيه من فريدبرت فليجر خبير الشؤون السياسية في الحزب المسيحي الديموقراطي ان روسيا والصين يجب أن يشتركا في أي حوار في هذا الصدد.
يذكر ان حكومة ألمانيا المكونة من ائتلاف المسيحيين الديموقراطيين والخضر قد عبرت عن رفضها الشديد لنظام الدرع الدفاعي الصاروخي إلى جانب كل من بكين وموسكو.
واعترفت الصحيفة ان إقامة الدرع الدفاعي الصاروخي سوف يمثل مخالفة لمعاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية التي وقعها الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة في عام 1972.
غير أن الصحيفة ترى إن الحوار البناء حول الدرع الدفاعي الصاروخي ربما يقود إلى موقف تفقد فيه المعاهدة معناها وتصبح في النهاية غير مطلوبة, ولا يمكن ان يتم ذلك إلا من خلال الاتفاق المشترك وليس من خلال الإعلان من جانب واحد .
وقال الحزب المسيحي الاشتراكي أن ألمانيا وأوروبا بحاجة إلى إجراء مناقشة حول إذا ما كان الدرع الدفاعي الصاروخي يمكن ان يساعد في الارتقاء بمفهوم الردع النووي وإذا ما كان إقامة مثل ذلك الدرع الصاروخي يمكن ان يساعد في عملية نزع التسلح.
وكان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون قد أرجأ في العام الماضي اتخذ قراراً بشأن المضي في إقامة نظام دفاع صاروخي محدود بعد فشل العديد من تجارب اعتراض الصواريخ.
ويعد الرئيس الأمريكي المنتخب جورج دبليو, بوش أحد كبار المؤيدين لنظام الدفاع الصاروخي أو ما يطلق عليه حرب النجوم.
|
|
|
|
|