| الريـاضيـة
أخيراً,, انتهى مارثوان جدالي طويل حول مصداقية قرارات الحكم الدولي السويل خلال ادارته لمباراة قطبي العاصمة النصر والهلال.
وأسدل الستار تماماً بعد صدور قرارات حاسمة بحق جميع الأطراف من قبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب,, الذي يثبت دوما وأبداً انه متابع لكل صغيرة وكبيرة,, ويجسد بحضوره وفكره النير انه أب للرياضة والرياضيين,, يكافىء المحسن ويعاقب المخطىء.
ولذا فالجميع مطمئنون ان الرياضة السعودية تسير في منهجها المثالي المرسوم لها وبشعار الاخلاق والروح الرياضية أولاً وأخيراً,.
وهذه المتابعة الدؤوبة من سمو الرئيس العام ونائبه,, سترسخ المفهوم والمبدأ الذي عرفه الجميع عن الرياضة السعودية وتبوئها الريادة فنياً وخلقياً على مستوى العالم.
مشاهد وذكريات مع السويل
تكاد تكون مباراة القطبين الأخيرة,, هي المباراة الوحيدة من نوعها التي يتظلم منها الفريقان من الحكم ويتفق الطرفان على ظلم صارخ تعرضاً لهما.
فالهلاليون يرون ان السويل قسا عليهم بالكروت الملونة وترك الحرية لمدافعي النصر لافتراسهم ضرباً بالأيدي والأكواع.
والنصراويون يؤكدون عدم احتسابه لضربة جزاء واضحة إضافة إلى تساهله مع لاعبي الهلال في الخشونة الزائدة.
وحقيقة القول وبصرف النظر عن الفائز فالمباراة بمجملها كانت على كف عفريت ووفر لها السويل السبل المتعددة للانفلات وحدوث مالايحمد عقباه,, الا ان روح الفريقين وحكمة ادارتيهما أخرجتا اللقاء إلى بر الأمان.
,, تخيلوا 65 فاولاً وصافرة يطلقها السويل في الشوط الأول فقط بداع وبدون داعي,, وليساهم في تشويه الأداء الفني.
,, ابتسامات صفراء يوزعها على لاعبي الفريقين خلال منحهم الكروت الصفراء وهو ما يزيد من هيجانهم واستفزازهم.
,, يصاب التمياط ويتعرض للضرب من قبل الداود فيهرول الحكم محتسباً خطأ ضد التمياط,, ويمنحه كرتاً أصفر.
,, يطلق صافرة النهاية قرب احتياطي النصر (تحديداً) وكأنه به يقول لهم,, ها أنا.
,, تحاشيه وغضه الطرف عن مجازر ارتكبت بحق (الكاتو) حتى اضطر المدرب لتبديله.
التنافس النصراوي الهلالي لم يقتصر على الاهتمامات المحلية وحسب بل اصبح محط أنظار دول الخليج والعالم العربي أجمع.
ولم نكن نود ان يوصل السويل بمستواه الفني الهزيل هذا اللقاء الى مادة خصبة للتحليل والاجتهادات الفنية من قبل القنوات الفضائية العربية.
كنا نود ان تنقل إبداعاتنا الكروية سواء نصراوية أو هلالية إلى العالم الخارجي,, لا اخطاؤنا التحكيمية ليحللوها.
,, أتمنى الا يوصلنا السويل وغيره إلى المطالبة بدعوة الحكام الأجانب لإدارة اللقاءات الحاسمة.
دعوا سامي وشأنه!
حينما تعاقد الهلال مع كريستوفر الانجليزي,, هل أفردت صحف الاندبندت والتايمز والصن وغيرها مساحات واسعة لهذا التعاقد وأفردت العناوين والتحليلات والأخبار عن العملاق الهلال؟!!
وحينما تعاقد الهلال أيضاً الكبير فعلاً بنجومه وجماهيره مع داين فاييه أو مانجوت,, هل أقامت صحف السنغال الدنيا وأقعدتها فرحاً بهذا التعاقد والحديث عن الهلال وانجازاته؟!!
وشأن الهلال هنا هو شأن بقية الأندية السعودية.
أقول,, حينما تعاقد المبدع الخلوق سامي الجابر مع ولفز الانجليزي تحولنا جميعاً إلى وزراء اعلام لهذا النادي الانجليزي وأفردنا له مساحات حب واسعة في عقولنا وتفكيرنا,, بل ووضعناه في مرتبة تتجاوز الريال مدريد أو الميلان أو المانشستر يونايتد,,, وأصبح الصغير قبل الكبير يعرف ولفز الانجليزي.
أما لماذا؟! فلأن سامي يلعب لهذا النادي
سامي أيها السادة كبير في فنه وإبداعه الكروي,,وخلوق في تعامله وتواضعه,, ونحن بتلك الطريقة المبالغة نسيء له ونشوه تاريخه,, بينما نعتقد اننا نعطيه حقه وما يستحق, الكثيرون من محبي سامي وفنه يرون ان تلك الأقلام التي تعتقد انها تدعمه هي مضادة له,, لانها تضعه تحت المجهر في كل تحركاته وهفواته وتغييراته وآراء المدربين حوله,, ارحموا سامي ودعوه يبدع فهو قادر.
على بساط الريح
مستوى الشباب المهترئ فنياً,, أصبح ملحوظاً هذا العام ويخشى محبو هذا النادي الذي كان يوما ما فريق الاحلام ,, سقوطه للدرجة الأولى!!
حسين هادي وخالد السويلم,, بصمتان لم تتحركا من هجوم النصر ولن تتحركا رغم انحدار مستوياتهما ومطالبة الجماهير باقصائهما أتساءل ما سر الإعجاب الذي يكنه عموم المدربين الذين تعاقبوا على النصر لهما!!
يبدو ان عدوى محاربة النجوم انتقلت من بلاتشي الذي حارب الثنيان إلى جورج آرثر الذي يقود حملة منظمة ضد المهلل والعيسى.
نواف التمياط,, أفضل لاعب عربي وفقا لوكالة فرانس برس وقبلها اختير سفيراً للكرة العربية من قبل سواح .
نواف,, شامخ في كل شيء,, وإضاءة ساطعة في سماء الكرة السعودية.
حافظوا على نواف والشلهوب وماجد الدوسري فهم قواعد أساسية لمنتخبنا السعودي.
|
|
|
|
|