| عزيزتـي الجزيرة
* سعادة الاستاذ خالد المالك الموقر
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
اطلعت على جريدة الجزيرة الغراء بتاريخ السبت 11/10/1421ه عدد 10327 وقرأت ضمن صفحاتها الحوار الذي اجراه الكاتب النشط إبراهيم عبدالرحمن التركي مع معالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد حيث قرأت ما بين سطور هذا الحوار الذي اجاب عن اسئلته معالي الوزير بكل وضوح وشفافية حول عمله الذي ابدع فيه بتغيرات وتطورات ناجحة حول وزارته وما يتبعها من انتاج، حيث وضع معالي الوزير النقاط على الحروف من خلال اجاباته ولكن بهذا الحوار غاب السؤال المهم من قبل الاخ عبدالرحمن والاجابة الشافية من معالي الوزير ألا وهو المباني المدرسية المستأجرة لتكون مكاناً تعليمياً ومصدراً معرفياً لإحدى مدارسنا الحكومية, وبهذا الصدد تقوم وزارة المعارف بتطوير جميع ما تطلبه مدارسها من تطوير, والبدء فيها من حيث انتهى الآخرون ووصل تطورها إلى دراسة تنفيذ المشروع التعليمي الناهض القادم الا وهو مشروع وطني الذي تقوم خططه على توفير حاسب آلي لكل طالب يتبع لهذه الوزارة بالتعليم,ولكن يقف دون تنفيذ هذا المشروع حاجز ضخم لا يمكن الوصول إلى ثمرة هذا المشروع الا بتخطيه، انه المباني المدرسية المستأجرة التي يعتبر البعض منها مأوى وليس مكانا تعليميا متوافقا مع متطلبات العصر التعليمية، حيث ينقصها الكثير مما يحول دون النهوض بالعمل التعليمي, فيا معالي الوزير لماذا لا تقوم الوزارة بحل هذه المشكلة؟ أي لماذا لا توفر مباني حكومية مهيأة من ناحية الفصول والقاعات والاماكن التعليمية المعينة على التعليم وليس المؤثرة عليه بالسلب.
قبل البدء بمشروع وطني لا بد من توفير مبان حكومية وليس مستأجرة وإلا اصبحت جميع طموحاتكم لا تأثير لها لأنكم اهتممتم بجانب مهم وأغفلتم جانبا اهم.
هذه وجهة نظر متواضعة من معلم خدم في هذه المدارس المستأجرة والتي يشبه بعضها احواش الاغنام الخربة مع احترامي وتقديري لما فيها من مصادر تعليمية تتسامى عن هذا التشبيه, نظراً لعدم وجود اي خدمة معينة من فصول واسعة ومن خدمة كهربائية وهاتفية ومعامل مخبرية ووسائل تعليمية معينة، ولما لهذا الوضع من تأثير سلبي على المعلم والمتعلم اردت توضيح ذلك لمعاليكم ووضعه نصب عينيكم ومن خلال تجربة ومعايشة فإلى متى ونحن نخطط ولا ننفذ ونأمل ولا نطمح، نرى الخطأ ولا نبحث عن الصواب نبذر ولا نهتم بالحصاد؟!, هذا والله من وراء القصد.
معيض العوني
|
|
|
|
|