| عزيزتـي الجزيرة
الحوار من ألذ الأطباق التي يجدها القارئ اليوم على مائدة الصحافة المقروءة، وقد اكتسب هذا الطبق لذته من قيمته لعقل القارئ وطريقة تقديمه.
واجهة ومواجهة طبق شهي ومفيد، قدمته لنا الجزيرة في عددها 10327 ضمن مائدتها المتنوعة.
واجهة ومواجهة حملت الينا حوارا متميزا مع وزيرنا النشط معالي الأستاذ الدكتور محمد الأحمد الرشيد وزير المعارف الذي حاوره الزميل ابراهيم التركي باسلوبه الرفيع من خلال موقعي في ميدان التربية والتعليم كمعلم امضى أكثر من عشر سنوات في حقل التعليم، اقف مع هذا الحوار وقفات تقدير:
* صراحة وزيرنا الرشيد المحمودة عندما قال بالحرف الواحد:
عندي رسائل تتذمر من المدارس الأهلية ويؤكد أصحابها ان تطور المدارس الحكومية جعل الأهالي يسحبون أبناءهم منها .
* صدقه مع ذاته، وتأمل فقط قوله: المنهج لا يصونه محمد الرشيد .
* مثابرته وتجديده وطموحه المستمر خصوصاً انه ما فتئ يفاجئ الوسط التربوي بكل جديد نافع، وبخاصة عندما تحدث عن الوثيقة العامة للمنهج وعندما بسط القول حول فكرة انشاء مركز التقويم المستمر الذي اعتبره فتحا مبينا في معركة القبول في الجامعات السعودية، حيث سيلغي هذا الوزير النابه نسبة القبول في الجامعات السعودية بل سيشطب بالقلم الأحمر على أرقام النسب آخر العام 95% أو 90% التي تتحكم في مصائر أبنائنا الطلاب في ظل هشاشة المناهج في الثانوية العامة في تحديد قبول ورغبات الطلاب، وسنكتفي حسب بشرى الوزير: بأن الطالب نجح أو لم ينجح .
* وأخيرا خذ مثالا رائعا على ثقته بنفسه عندما خاطب المحرر قائلا: أنا معك في أن هذه المهمة أتمنى أن تناط بغير وزارة المعارف .
فالمعتاد في واقعنا الاداري العربي ان المسؤول يجمع حوله المسؤوليات، لكن الرشيد يرشّد اعداد المسؤوليات المناطة بوزارته من أجل عطاء أفضل لوطن أفضل.
سهم بن ضاوي الدعجاني
الرياض
|
|
|
|
|