| عزيزتـي الجزيرة
أصبحت الموضة تشغل الحيز الاكبر لكثير من الشباب تساندها خطوة اللامبالاة فالشاب عندما يرى أقرانه أو أبناء مجتمعه يسايرون آخر ما استجد من وهم ما يسمى بالموضة تعز عليه نفسه ان يخالف سير الركب او لخوفه من ان يعاب فينطلق على هذا الطريق سواء أكانت هذه الخطوة سلبا أم ايجابا وما نراه في هذه الايام من تسابق الشباب للمقاهي لشرب ما يسمى بالمعسّل او الشيشة يؤكد حقائق قد تخفى على الكثيرين ويتجاهلها القليلون ومنها:
أولا: ضعف الرقابة الاسرية للابن وعدم متابعة خطواته اولا بأول.
ثانيا: توفر الوسائل المساعدة للوصول لهذه الآفة من سيارة وغيرها.
ثالثا: ضعف الرسالة الاعلامية الموجهة للشباب سواء أكانت مقروءة أو مرئية او مسموعة وهذه النقاط الثلاث لا تعني الحصر وانما هي قد تكون الابرز في ظل كثرة الوسائل الموصلة لهذه الآفة التي وان كانت تسبب هدر الاموال إلا انها تُفقد الانسان اعز ما يملك وهو الصحة وهي ايضا بداية الشرارة التي تنطلق منها نار المخدرات والشذوذ والتفكك الاسري, وانني ومن خلال هذا المنبر اوجه رسالة للمسؤولين بقفل مواقع تلك السموم التي يروج لها اناس ليس لهم من الهم سوى جمع حفنة من المال ولو كانت على حساب مدخرات الوطن متمثلة بشبابه.
عبدالعزيز محمد الدهيليس
بريدة
|
|
|
|
|