|
| عزيزتـي الجزيرة
في رسالته الموجهة لسعادة رئيس التحرير الاستاذ خالد حمد المالك بتاريخ 5 شعبان الماضي شكر الاخ رئيس بلدية محافظة الرس المهندس عبدالعزيز العلي الزنيدي جريدة الجزيرة والعاملين بها على ما قاموا به من جهد كبير في نشر اسماء المواطنين المراد منحهم قطع أراض في مدينة الرس والتي تم نشرها على ست دفعات كان آخرها في 30 رجب الفائت وبدورنا كمواطنين نزجي مزيداً من الشكر والامتنان لجريدتنا المفضلة والعاملين بها على قيامهم بهذه المهمة خير قيام ولا يمنعنا من ذلك كون هذه الاراضي لم تتحقق او أنها توقفت في منتصف الطريق وان فرصتنا بها لم تتم وان الجميع يشتاطون أسفا لقيام المسؤولين بتجميد هذه الاراضي وحجب توزيع الاستمارات على من وردت اسماؤهم في الدفعة السادسة والاخيرة وعددهم 1260 مواطنا وها نحن في منتصف الشهر الثالث لا ندري ما هو مصيرها وهل حقا هنا عن كل تلك الجهود التي بذلت في انجازها داخل البلدية والجهود التي بذلت في نشرها؟ لقد كانت هذه الاراضي الشغل الشاغل للمواطنين منذ بداية التقديم عليها في اول صفر 1421ه ولاتزال، فالذين حصلوا على الاستمارات وعددهم حوالي 5000 انشغلوا بتعبئتها ومراجعة الجهات المختصة لتوثيقها والذين حجبت عنهم الاستمارات يفكرون بالليل والنهار متى تمنح لهم اما الفئة الثالثة الاكثر معاناة وانشغالا فهم الذين لم تشملهم عملية التوزيع وهم بالآلاف وتنطبق عليهم نفس الشروط وتقدموا في نفس الفترة المحددة لتقديم الطلبات لكن يظهر ان السبب هو انفراد البلدية هذه المرة بمهمة التوزيع خلافا لما كان متبعا في عمليات التوزيع السابقة التي كانت تشكل لها لجنة يشترك فيها اعضاء من عدة جهات حكومية, ولاشك ان تجميد هذه الاراضي هو الخيار الاسوأ لحل الاشكالية الحاصلة حولها والمسؤولون ليسوا هم المتضررين ولكن المتضررين هم المواطنون الذين كانوا ينتظرون استحداث هذه المخططات طوال ما يقرب من 20 عاما ومعظمهم يسكنون بالايجارات او يعيشون في كنف اسرهم في شقق ضيقة فهل يعيد المسؤولون النظر في تعاملهم مع واحدة من اهم احتياجات المواطنين ويستأنفوا ما بدؤوه من جهود مشكورة في استحداث هذه المخططات والوصول بها إلى مرحلة التوزيع المتعثرة حاليا,أرجو ذلك من كل قلبي تفاعلا مع رجاءات المواطنين المماثلة.
محمد الحزاب الغفيلي
محافظة الرس
|
|
|
|
|
