أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 11th January,2001 العدد:10332الطبعةالاولـي الخميس 16 ,شوال 1421

عزيزتـي الجزيرة

دعم التعليم ونهج الأمير سلطان
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب لكم هذا المقال وقد لاحظت الغبطة والسرور في حديث الناس عن طريق الصحف ووسائل الاعلام الأخرى بمناسبة افتتاح الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لكلية الامير سلطان بن عبدالعزيز الاهلية ذلك الصرح التعليمي الذي ينتظر منه العطاء الوافر والخير الكثير لابناء هذه البلاد الآمنة المطمئنة والتي وفقها الله عز وجل بولاة أمور يحبون لها ما يحبون لانفسهم, إن الحديث عن مكرمات الامير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله كثيرة جدا ولو أردنا حصرها لعجزنا عن ذلك وأعماله الانسانية عديدة تجده تارة يبادر في تدعيم القطاع الصحي وتارة القطاع التعليمي بالاضافة إلى تدعيمه ومتابعته للقطاعات الاجتماعية الاخرى التي لها مساس مباشر بمعيشة المواطن وأمنه وصحته وتعليمه, وقد علمت عن الامير سلطان سلمه الله بأنه كثير السؤال عن أمور المواطنين الخاصة التي يتأثرون بها مباشرة حتى انه يسأل عن أحوال الناس الصحية لمن أمر لهم بطائرة اخلاء صحي حتى ولو لم يعرفهم شخصيا, وحكام بلادنا ولله الحمد قريبون منا في كل مناسبة يؤلمهم ما يؤلمنا ويسعدهم ما يسعدنا وهذا من فضل الله عز وجل على هذا الشعب, ونعود للحدث التعليمي المتمثل في افتتاح كلية الامير سلطان بن عبدالعزيز الاهلية احد مشاريع سموه الخيرية فأقول: ان هذه الكلية سوف تساعد على حل مشكلة القبول، ونحن كمواطنين ننتظر عطاء وافراً من هذه الكلية، لقد شاهد الجميع من خلال وسائل الاعلام المختلفة ما تحويه هذه الكلية من تجهيزات ممتازة تليق بها كصرح من صروح التعليم في بلادنا, لقد علمت من كثير ممن تربطني بهم صداقة من الاوساط التعليمية بأنهم سوف يتقدمون بطلبات قبول لابنائهم الحاصلين على الشهادات الثانوية لهذه الكلية ويا ليت رؤوس الاموال لدينا يفكرون بجدية صادقة في العمل على إنشاء مستشفيات ومدارس اهلية تعود على ابناء بلادهم بالنفع والفائدة وتعود عليهم بموارد مالية جيدة وكلها منهم وإليهم لأن الدولة قامت ومازالت وسوف تظل بإذن الله تبذل قصارى جهدها لما يخدم وينفع ابناء هذه البلاد وليس ادل على ذلك من ما نلمسه ونشاهده من افتتاح العديد من المدارس سنويا في احياء المدن والقرى النائية, لقد تذكرت في هذا الموقف تصريحا قديما لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله رائد التعليم الاول في بلادنا حينما كان مسؤولا عن مديرية التعليم في بداياتها الاولى حينما قال: سوف يصل التعليم كل هجرة وقرية ناهيك عن المدن في مملكتنا,إن سمو سيدي النائب الثاني يحفظه الله رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم يذلل الصعوبات امام افتتاح المدارس في كثير من القرى والهجر التي ينقصها شيء من شروط افتتاح المدارس التي تعمل بموجبها وزارة المعارف عند استحداث مدارس جديدة في جميع انحاء مملكتنا الحبيبة قال لي احد كبار السن وهو معروف لاحدى القرى انه منذ أكثر من عشر سنوات أوقفت وزارة المعرف طلبه بفتح مدرسة نظراً لعدم اكتمال شروط فتح المدرسة في هذه القرية وهي محقة في ذلك كما ذكر لي المتحدث فما كان منه إلا ان تقدم إلى مقام سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم مصارحا سموه بكل صدق بأنه وجماعته في حاجة لفتح مدرسة في قريتهم ولديهم اعداد متوفرة من الطلاب وينقصهم بعض الشروط فما كان من سموه إلا ان اصدر أوامره الكريمة بسرعة فتح المدرسة وها هي الآن من اكبر المدارس المجاورة لها, وفق الله سموه لما فيه خير ونفع ابناء شعبه بتوجيهات كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وبالله التوفيق.
محمد بن إبراهيم العضياني
الدوادمي

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved