| محليــات
* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي
اشاد عدد من الدعاة المسلمين بنهج المملكة العربية السعودية المتميز في رعاية القضايا الاسلامية عن طريق تحقيق التضامن الاسلامي مؤكدين ان المملكة هي رائدة التضامن بين المسلمين، وأثنوا على الدعم الذي تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز للشعوب والأقليات والمنظمات الإسلامية,جاء ذلك اثناء استقبال معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي في مكتبه بمكة المكرمة يوم امس الاول لدعاة عاملين في حقل الدعوة الاسلامية في كل من كوسوفا والسنغال وبورندي وقد استمتع الى شرح عن اوضاع المسلمين والمساجد والمؤسسات الاسلامية الدعوية والتعليمية في بلدانهم حيث اكدوا على رغبة المنظمات التي يمثلونها بالتواصل مع رابطة العالم الاسلامي مقدمين لمعاليه تهنئة شعوبهم ومنظماتهم بتوليه الأمانة العامة لرابطة العالم الاسلامي ومعربين عن آمالهم في ان يزداد تعاون المنظمات الاسلامية التي يمثلونها مع رابطة العالم الاسلامي,وخلال اللقاء اشاد الشيخ حسام الدين علي ممثل المشيخة الإسلامية في كوسوفا بجهود المملكة العربية السعودية في دعم شعب كوسوفا ولجدته وتقديم اشكال الإغاثة الانسانية له مشيراً الى ان المساعدة السعودية مازالت ترد بشكل منظم الى كوسوفا عبر جهود اللجنة السعودية المشتركة لمساعدة شعب كوسوفا وسجل فضيلته عرفان شعب كوسوفا وتقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية المشهودة في عون شعب كوسوفا والتخفيف عنه وإيقاف العدوان الصربي عليه,كذلك أثنى السفير عمر جاه سفير السنغال السابق في المملكة العربية السعودية والاستاذ في الجامعة الاسلامية في ماليزيا على ما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية من دعم للقضايا الاسلامية وأعمال الدعوة والتعليم الاسلامي والجامعات والمعاهد الاسلامية مشيرا الى ان المملكة العربية السعودية ترعى العديد من هذه المؤسسات التعليمية الاسلامية في العالم وتقدم لها العون والدعم اللازمين، واعرب سعادته عن رغبته في مواصلة التعاون مع رابطة العالم الاسلامي ومجالسها والمؤتمرات مسجلا تهنئته لمعالي الدكتور التركي لانتخابه من قبل ممثلي الشعوب والاقليات والمنظمات الاسلامية أمينا عاما للرابطة .
|
|
|
|
|