| متابعة
* سيدني رويترز
أثارت حملة استرالية لردع المهاجرين بشكل غير مشروع استياء جماعات حقوق الإنسان اليوم الأربعاء,, وتحذر الحملة المهاجرين بشكل غير مشروع من أنهم سيواجهون كراهية عنصرية وتفكك للأسر وسيواجهون حياة الجريمة والبغاء.
وقالت متحدثة باسم وزير الهجرة فيليب رودوك انه الغى خططاً بتوزيع تحذيرات من مخاطر تهريب الناس أثناء جولة في الشرق الأوسط.
أضافت ان التحذيرات التي تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات الأجنبية ستصدر بمجرد مراجعتها للتأكد من أنها لا تشير بشكل محدد إلى استراليا,, إلا أن صياغة التحذيرات أثارت قلق جماعات حقوق الإنسان التي قالت ان استراليا لجأت إلى المبالغة والترهيب في احدث محاولاتها لابعاد سكان القوارب.
وقالت مارجريت بيبر من المجلس الاسترالي للاجئين انه أمر مثير للقلق بحق,, ان اقامة استراليا لحواجز لا يحل المشكلة .
وتستعد وسائل الإعلام الاسترالية لتغطية رحلة رودوك التي تشمل ايران ودبي وسوريا ولبنان والاردن وثلاث دول أوروبية والتي ستبدأ يوم الجمعة.
وتهدف رحلته إلى وقف تدفق اللاجئين من سكان القوارب من الشرق الأوسط إلى استراليا عبر اندونيسيا، وتقول الحكومة انها تشعر بالقلق بعد وصول 800 لاجئ بشكل غير مشروع خلال الأسبوعين الأخيرين من عام 2000 بالمقارنة مع أربعة آلاف من بداية العام الماضي وحتى 30 يونيو حزيران.
وتقول التحذيرات لسكان القوارب انهم يواجهون التعرض لكراهية عرقية وعنف واشارت أيضاً إلى أن الأمر ينتهي بهم إلى الاقامة في احياء عشوائية والاعتماد على التسول والجريمة من أجل النجاة .
ومضت تقول ان المهربين في أغلب الأحيان من القراصنة الذي يغتصبون النساء ويهددون سكان القوارب بقنابل يدوية وقد يرغمونهم على بيع مخدرات أو على البغاء لسداد ديونهم.
كما تحذر أيضاً من أن المهاجرين بشكل غير مشروع قد يفقدون السيطرة على ابنائهم الذين يتخلون عن تقاليدهم للانخراط في الثقافة الغربية,, وفي النهاية يفقدون كل شيء وتجرى اعادتهم للوطن في خزي ويواجهون العيش وهم مديونون .
وقالت المتحدثة ان الخطط بتوزيع التحذيرات أثناء الجولة للشرق الأوسط وأوروبا تأجلت بعد شكاوى بانها تعطي انطباعاً خاطئاً عن استراليا.
وأعطى رودوك أوامره بتعديل التحذيرات حتى لا تشير بشكل واضح إلى المهاجرين بشكل غير مشروع إلى استراليا.
|
|
|
|
|