| الثقافية
السؤال: ما امنياتك في بداية العام الجديد؟
المثقف: اتمنى ان تنشأ وزارة للثقافة، وان يكون للمثقفين اثر اكبر من هذا الاثر الخفيف .
هكذا يقولون ويرددون كل عام,, يقول احدهم ذلك ظنا منه انه سيكون هو وزير الثقافة !
* * ****
السؤال: بماذا تطالب ؟ ايها المثقف النحرير؟
المثقف: أطالب بمد هامش الحرية ورفع سقف تبادل وتنقل الكتاب، وازالة الرسوم الجمركية عنه!
الرأي: يطالب بذلك وهو لا يقبل ان يعطي الحرية للآخرين سواه!
**** * *
السؤال: الى ماذا تدعو أيها المتبحر العلامة؟
الجواب: ادعو الى احترام الآخر شخصا كان ام فكرة، فالحوار مجرد نهر التعايش في هذه المعمورة.
التعليق: يدعون الى الاحترام وهم من يضيقون ذرعا بالرأي الآخر وبسببهم تحولت المعمورة الى المهدومة !
* * ****
السؤال: ماذا تأمل في مطلع هذا العام ابها المتألم لألم الآخرين؟
المثقف: أتأمل وآمل ان يأخذ المجتمع بعين الاعتبار الاوضاع الحرجة للمثقف العربي فهذا المثقف يتهدده الجوع والفقر والفاقة وانت تعلم ان:
كل من في الوجود يطلب صيدا
غير ان الشباك مختلفات!
الرأي:
الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو اول وهي المحل الثاني!
* * ****
السؤال: ماذا يعني لك العام الجديد؟
الجواب: العام الجديد لا يعني لي شيئا,, انا الآن جالس اقرأ في مكتبتي، ولا اعتقد ان هذا العام سيضيف لي جديدا الا وريقات من التقويم.
الرأي:
معللتي بالوصل,, والموت دونه
اذا مت ظمآنا فلا نزل القطر! |
* * ****
السؤال: اين تكمن قوة المثقف العربي,, بمعنى آخر تخيل ان الخريطة خلت من المثقف,, ماذا سيخسر العالم؟
المثقف: انه الخسران المبين لو حدث هذا فالمثقف يملأ الدنيا ويشغل الناس، ويضر ولا ينفع واذكرك بقول جدك الاول:
اذا انت لم تنفع فضر,, فانما
يرجى الفتى,, كيما يضر وينفع
ونحن المثقفين جربنا الحالتين فكانت المضرة خيراً وابقى لهذا, قال غوبلز الالماني: عندما اسمع كلمة مثقف احسب مسدسي!
* * ****
السؤال : على ماذا تتحسر ايها القابع خلف الورق؟
الجواب: اتحسر على وضعي الآن فقد اصبحت فعلا على الرصيف، وليس في الشارع,, وقد كنا في الماضي نصنع الحركة ونقود المجتمع!
***
الرأي:
ما طار طير وارتفع
الا كما طار وقع |
بطاقة:
جاء العيد وذهب وكل عام وانتم بخير وعافية ولكن من الذي ذهب نحن ام العيد؟! ام الاثنان معا.
AL.ARFAJ@HOTMAIL.COM
|
|
|
|
|