| الثقافية
ليس ثمة وطن لك
أوسع من هذا,.
من الاحواض السبعة للزروع
على الضفة
تحاكي الظل
وكلما صفقت الباب
أحنت رؤوسها
وأغضت
تعد مع الريح
طول غيابك
* * * * *
منذ الصرخة
صار للعزلة بساط
ألواح واقلام
وصرتم,, كتاتيب
* * * * *
ما الذي ستمنحني أجمل
من هذا الألم؟!
من دهشة روحي له
يرمي بها للصمت
من التفاف جروحي كلها
على الحواس
من هذا النعاس
يهوي بي للنوم
وقد تبقى لي بعض البكاء
* * * * *
لم تكن ميته
كانت كرمة
قطفوا أعنابها والأوراق
وظلت أغصانها ممدة
فوق العرائش
تمد ذاتها لأكتافهم
يحملونها فوقها
فلا تهتز
* * * * *
تخوم تصعدنا ونصعدها
ولا تتبدل الأشياء
فقط تزداد غوراً في دواخلنا
الرغبات
فتزيد على وجوهنا سماكة الطلاء
* * * * *
كنا صغار
وكانت أسقف بيوتنا
أسطراً من خشب
نكتب فوقها الأحلام
بأصابع حبرها ماء الريق
نشير إليها
فتلتئم في المنتصف
مصباح
يبدد العتمه
* * * * *
كلما بسطت فراشك المطوي
فزت رائحة
تبني البيت
وتعرز النوافذ والأبواب
وتغرس في الوسط
وسط صدري
سدره
* * * * *
لك ان تضيء شرفتك نهارا
ولكن
قبل ان يحل الليل
لم يلمح أحد سواي,,, ذلك
* * * * *
لو أنني شجرة
وأني غراس الفضاء
وأهمي ورقا
لما سقط مني
إلا ما يملأ راحتيك
|
|
|
|
|