| مقـالات
يا ترى ما هو القاسم المشترك بين من يدفعك عن حياته أو يدافع عنك؟! مع العلم أن كليهما مرتبط بك عاطفياً ونفسياً ولكن يقف هذا عند حيرة اجتماعية بين أن يدفع أو يدافع عنك!! بين أن يتآلف مع قناعات التوافق الاجتماعي أو إثبات مدى أهميتك في حياته بدون السماح لأي منغصات أن تغير من قناعته بك شخصياً.
إن تعاطينا للمواقف والظروف التي تمر بنا تولّد بداخلنا شعوراً ماساً بأهمية نتائج علاقاتنا الاجتماعية من واقع أن فهم الغير لنا إلى حد استبصار بعض الأمور في واقعنا ومساندتنا على اجتياز الصعاب والصراعات التي قد نتعرض لها يوجد لدينا قناعة بأن ارتباط الناس بنا متفاوت التعبير,.
ففي الوقت الذي يناضل هذا للاحتفاظ بنا يبقى ذاك هارباً من احتمالنا، ومواجهة الحياة ونحن إلى جانبه!! والمعنى هنا أن هناك من يدفعنا عن حياته، إما خوفاً علينا من مواجهة مجتمعة أو ضعفاً فيه من حمايتنا وفي الوقت ذاته هناك من يسابق الرياح,, ويقف في مواجهة كل الأعاصير,, لنختبئ خلفه,, وننعم بدفئه ونعيش هانئين بقربه.
|
|
|
|
|