| العالم اليوم
* الأمم المتحدة رويترز
قال كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة يوم أمس ان إجراء محادثات رفيعة المستوى مع العراق بشأن عمليات التفتيش المتوقفة على الأسلحة لن يبدأ حتى فبراير شباط على أقل تقدير.
وكان عنان وجه دعوة إلى وفد من بغداد للقيام بزيارة هذا الشهر لمحاولة تجاوز الأزمة الخاصة بعمليات التفتيش التي لن ترفع العقوبات بدون استئنافها إلا انه مشغول في معظم أيام هذا الشهر في رحلات عدا هذا الأسبوع.
وقال كنت أتوقع في بادئ الأمر ان يحضروا هذا الأسبوع إلا أنهم لن يأتوا هذا الأسبوع وسأسافر بعد وقت قصير .
وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن عنان كان قد طلب من العراقيين إرسال مسودة خطية لأفكارهم بشأن الاجتماع وقال إنه سيفعل الشيء نفسه, واضافوا انه ينتظر الرد العراقي وكذلك الترتيب لموعد للمحادثات في فبراير شباط أو في وقت لاحق.
وقال عنان إنه اقترح موعدا وإطارا زمنيا نستطيع من خلاله عقد الاجتماع,, وأنا أنتظر ردهم .
وتستهدف المحادثات متابعة اجتماع عنان مع عزة إبراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي خلال القمة الإسلامية التي عقدت في قطر يوم 17 من نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
ومع أن بغداد اعلنت مرارا أن فرق تفتيش الأمم المتحدة لن تعود ابدا فإن عزة إبراهيم وافق على إعادة النظر في الموقف دون شروط مسبقة .
ومنذ ديسمبر كانون الأول عام 1998 لم يسمح بعودة مفتشي الأسلحة الذين غادروا بغداد عشية غارة أمريكية بريطانية نفذت بسبب الخلاف على أعمال التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية.
ولا يمكن تخفيف العقوبات المفروضة على العراق منذ غزوه للكويت او رفعها إلا بعد عودة المفتشين.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية مالدين أولبرايت التي قامت بزيارة وداع لعنان أول أمس ان خلفها الجنرال كولين باول أوضح أنه يؤمن بأهمية إبقاء العقوبات على العراق.
وقالت أولبرايت للصحفيين أعتقد أنه لا ينبغي لبغداد أن تفرح كثيرا بتغيير الإدارة الأمريكية .
ونفت أيضا تقريرا في صحيفة جارديان البريطانية مفاده ان بريطانيا تنوي أن تقترح على حكومة الرئيس المنتخب جورج بوش إنهاء العمليات الأمريكية البريطانية لقصف اهداف في جنوب العراق في إطار مراجعة واسعة لسياستها نحو بغداد.
وقالت ردا على أسئلة أفهم من اتصالاتنا مع الحكومة البريطانية ان هذا ليس صحيحاً .
|
|
|
|
|