| الريـاضيـة
أصبح وضع الفريق الهلالي بلا مدرب صعبا جداً على لاعبيه وجماهيره فالفريق امضى الآن عشرين يوما يصارع بجهود لاعبيه الفردية والشخصية الذين أبلوا بلاء حسنا يشكرون عليه لكن الوضع الحالي لا يحتمل ولا يطاق ولا يقبل الاستمرار خصوصا في ظل اشراف هذا البرازيلي كامبوس المسمى مجازا مدربا الذي كشفت المباريات التي خاضها الفريق بقيادته وتحت اشرافه أنه لا يفقه في مهنة التدريب اكثر من اسمها.
ولعل ما شاهدناه في مباراة الهلال أمام الاتفاق ما يدل ويؤكد على ذلك فأداء الفريق ومنذ مغادرة بلاتشي وهو يسير في خط بياني ذي منحنى هابط فنيا حتى وصل إلى القاع وهو يلعب امام الاتفاق بكل انواع الفوضى والعشوائية وعدم المنهجية الفنية وزاد على ذلك تخبط ذلك المدرب في التعامل مع اجواء وأحداث المباراة فالفريق الاتفاقي ظل يلعب طوال المباراة مدافعا بينما الهلال الباحث عن الفوز الذي يلعب على ارضه وبين جماهيره يهاجم بلاعب واحد فقط هو داين فاييه وفي منتصف الشوط الثاني وبعد طرد أحد لاعبي الاتفاق ذهل المتابعون وهم يشاهدون هذا الكامبوس يقدم على ارتكاب جريمة تدريبية شنيعة بحق الهلال عندما اخرج المهاجم الوحيد في الفريق فاييه ودفع بلاعب الوسط يوسف الثنيان لتصبح طريقة لعب الفريق (4 ، 6) أربعة مدافعين وستة لاعبي وسط منهم لاعبا محور اثنان وأربعة في منتصف الملعب ودون اي مهاجم على الاطلاق, وكأن الهلال هو الذي يبحث عن التعادل أو هو الفريق الناقص بطرد احد لاعبيه,, يا ساتر,, ما هذا الفهم التدريبي المعكوس؟!
وحقيقة استغرب الموقف السلبي تجاه هذا الاجراء من المدير الواعي واللاعب الدولي السابق فهد المصيبيح وكذلك زميله الاداري النابه منصور الأحمد.
ورغم عدم قبولنا لتصرف داين فاييه بعد استبداله واتجاهه نحو المدرب والتهجم عليه إلا ان ما فعله فاييه هو في الواقع تعبير عن ما كان يجيش في صدر كل هلالي عاش تلك اللحظة الاجرامية التدريبية التي ارتكبها ذلك البرازيلي كامبوس.
فمتى ترفع ايدي هذا عن الهلال؟! فليس في كل مباراة يجد الهلال مدافعا من الفريق الآخر ليسجل هدفا في مرماه ليظفر بنقاط المباراة الثلاث.
|
|
|
|
|