|
| منوعـات
* باريس أ,ف,ب
يستغرق تعميم عناوين الانترنت الشخصية والمجانية، على 12 مليون تلميذ فرنسي، الذي بدأت بتطبيقه وزارتا البريد والتربية الوطنيتان، بعض الوقت، لأن مشاكل مادية وادارية مازالت تحتاج الى حل, وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الوزير جاك لانغ لدى العودة الى المدارس بعد عطلة رأس السنة أمس الأول الاثنين هذه سابقة عالمية واضاف سيحصل كل تلميذ على عنوان الكتروني مجاني، يمكنه الاستفادة منه في كل مكان، في المدرسة والبيت او لدى صديق، على ان يحتفظ به طوال حياته، ويحترم المبادئ الاساسية للتربية الوطنية اي الحياد والثقة والامتناع عن استخدامه للاعلانات,لكن العملية اكثر تعقيدا مما يبدو فاضافة الى عملية تزويد المؤسسات المدرسية بالمعدات المعلوماتية التي تتقدم بخطى حثيثة حتى يكون لكل تلميذ عنوانه الالكتروني الشخصي، يتعين على المدارس تقديم طلب الى مراسلي التكنولوجيات الجديدة في كل مديرية والحصول ايضا على الموافقة الخطية من ذوي كل تلميذ قاصر.
وقد اختيرت في المرحلة الاولى ثلاث مدارس رائدة، هي: كريتاي وروان ورين، على ان تعمم التجربة تدريجيا على جميع الاراضي الفرنسية، وقد تستغرق العملية في الاجمال سنتين.
لكن مدير مدرسة ابتدائية في باريس قال لست على علم بهذه الامكانات الجديدة علما ان الاعلان المشترك لوزارتي التربية والبريد يعود الى 28 تشرين الثاني نوفمبر الماضي.
وفي مرحلة اولى، ثمة تخوف من حصول مشاكل تقنية، لان المصافي المركزة لتجنيب التلامذة الوصول الى مواقع خطرة الاباحية والانحراف الجنسي من القوة بحيث تمنع علميا اي استخدام للانترنت في الصف,وفي المقابل فان الانترنت غالبا ما يستخدم في الاوساط الريفية لتمكين المدرسين من اخراج صفوفهم من رتابتها.
وقال جاك لانغ انها وسيلة لاعادة الاعتبار الى اشكال من التبادل، بين التلامذة او بين التلامذة والمدرسين وخصوصا اعادة الاعتبار الى النص بين المكتوب لان التراسل هو في حد ذاته عمل ايجابي وخلاق ,لكن بعض المختصين في الشأن التربوي يعتبرون ان الانترنت في المدرسة لا يشكل حلا لجميع المشاكل التربوية وقال بيير فالاد مدرب الاساتذة الجدد في تولوز المتخصص في التكنولوجيات الجديدة يبدو لي من الصعب جدا ان يكون لكل تلميذ بريد خاص في المدرسة لان من الصعب انسجام ذلك مع بعض مجالات التدرب .
ويشير ايضا الى العقبات المادية لان ليس في معظم الصفوف سوى كومبيوتر واحد او اثنين يمكن استخدامهما واضاف لا يستطيع كل تلميذ الاطلاع على بريده، لان ذلك يستغرق كثيرا من الوقت واذ ذاك لن يكون في الامكان انهاء البرامج المقررة، وتطرق من جهة اخرى الى الحاجات الكبيرة لتدريب المعلمين وقال في الاسبوع المقبل ساقوم بتأهيل 18 شخصا ولدينا 256 طلبا للتدريب.
|
|
|
|
|
