| وطن ومواطن
لقد صدرت القرارات السامية بتوحيد شركات الكهرباء في بلادنا الغالية فربطت مناطق بأخرى تمهيداً لنقل التيار الكهربائي من مناطق رئيسية الى مناطق مماثلة لها وذلك من خلال احداث محطات تقوية ودفع على مسافات مناسبة، وحيث ان المنطقتين الحدود الشمالية والجوف ربطتا بكهرباء الدمام باعتبارهما علىخط مستقيم، فمن هذا المنطلق أطرح فكرة خالجتني منها:
1 إن محطة كهرباء الجوف واقعة على أرض مرتفعة ومنبسطة وذات اتساع كبير وتقع بجوارها أرض ومطار الجوف وخطوط نقل الكهرباء واقعة في اتجاه مسار نزول الطائرات.
2 ان بروز المحطة في هذا المرتفع لايكون مناسباً على المدى الطويل خاصة من الناحية الأمنية إذا ما اقيمت تدريبات للطيران على ارتفاع منخفض باعتبارها واقعة على نزولها إلى جانب مضار أخرى لايتسع المجال لذكرها, 3 توجد شمالي المحطة ارض منخفضة واسعة قد تصلح كبديل لبقاء محطة فيها ولكونها قريبة من مياه البحيرة التي يمكن مد بعض من مياهها لاستغلالها في زراعة غابات من الاشجار حول المحطة ثم ان المحطة تكون مساندة في حالة تعرض المحطة الرئيسية لعطل لا سمح الله، بذلك نضمن استمرار الكهرباء بصورة آمنة، ولا يحسن ان تكون خطوط النقل الرئيسية هوائية.
4 ان المحطة البديلة لها أهمية كبرى باعتبارها واقعة في مدينة متوسطة شمالا وشرقاً وتتوفر فيها المياه التي تساعد على استغلالها في مجالات ذات فوائد, 5 واعتقد ان تكاليف البناء والنقل على مراحل عديدة يحقق افضلية من ان تبقى المحطة في موقعها الحالي غير الآمن على المدى الطويل ثم ان توسطه بارض يستفاد منها لغرض الاسكان.
عبد الله بن مهنا التميم
محافظة دومة الجندل
الجوف
|
|
|
|
|