منذ بزوغ شمس التسعينيات الميلادية من القرن المنصرم بدأ التكثيف الاعلامي للشعر الشعبي واذا كان هدف هذا التكثيف هو خدمة هذا الفن فانه أيضا أساء اليه كثيرا,, ويكفيه إساءة جعل هذا الشعر سلعة شرائية تخضع للعرض والطلب,.
ولا شك اننا نحن المعتنين بالشعر قراء كنا أو صحفيين أو نقاداً أو شعراء طالتنا عجلة شعر السلعة فكم ندفع ثمناً لمجلة شعبية ولديوان مطبوع ولديوان مسموع وكم,, وكم,, وكم ندفع لكل ما يخرج الينا بغطاء من شعر ترى هل خسرنا ما دفعناه أم أن ما دفعناه جلب لنا المتعة التي ننشدها والفائدة التي نبحث عنها بعدما يزيد عن العقد من الزمان ترى من الخاسر ومن الكاسب من هذه الكثافة الاعلامية للشعر الشعبي.
ناقد شعبي
|