| الريـاضيـة
بصرف النظر عن نتيجة اللقاء الكروي (الماتع) والمتجدد دوماً بين عملاقي الكرة السعودية,, وسفيريها المعتمدين نحو العالمية,, او حتى تلك الظروف المحيطة به سواء كانت تحكيمية او قلة الحضور الجماهيري.
اقول,, بصرف النظر عن تلك اجد انها اتت وبمثابة انطلاقة حقيقية لأقوى مسابقة محلية وعربية على الاطلاق.
فعلى الرغم من أن الدوري قد دخل اسبوعه العاشر حتى الآن الا ان الاهتمام الاعلامي,, والآخر الجماهيري تجاهه مش ولابد.
واحسب ان المشاركات الخارجية لكثير من فرقنا قد ساهمت بقلة المتابعة والتشويق والاثارة للدوري.
عوداً على بدء,, أؤكد أن الكثير من الرياضيين وبوجه التحديد غير النصراويين والهلاليون هم الاكثر استمتاعاً وشوقاً لمشاهدة لقاء كروي تنافسي كبير,, يعكس مدى ما يتمتع به الفريقان من مستوى رياضي جميل وآخر فني رفيع.
وكأنني بحال البعض منهم يقول ليس المهم لمن الفوز بقدر الاستمتاع بتظاهرة كروية متجددة,, وحبذا لو كانت بهز الشباك بأهداف بالكوم!
أريد أن اصل الى القول بأن الجميع قد اتفقوا على ان المواجهة التنافسية بين العملاقين,, قد اعادت للكرة السعودية قوتها,, وللمسابقة الكروية امتاعاً برونقها,, وفرضت بالتالي نحو متابعتها عن كثب,, والتعمق في نديتها,, واثارتها,, فضلاً عن كونها جاءت قمة في العطاء فنياً ونجومياً.
***
حينما يعجز (البعض) عن فهم ذلك الدور الريادي الكبير الذي يقوم به رؤساء انديتنا الحبيبة تجاه رياضتنا الوطنية وعن تلك الابعاد من وراء وقوفهم جنباً لجنب مع فرقهم,, وعن سر رغبتهم في علو كعب الكرة السعودية دولياً,, وقبل ذلك عن الهدف الاسمى الذي يتأتى في طياته مبدأ التنافس الشريف, عليه ان يتوقف قليلاً,, ومن ثم التأمل بجدية نحو ذلك الموقف الاخلاقي,, لسمو رئيس نادي النصر بعد اللقاء التنافسي الكبير,, الذي يثبت بما يتمتع به سموه الكريم كقيادي تربوي,, قبل ان يكون رياضياً,, وما هذا الموقف الذي يستحق بدون مجاملة التصفيق,, ما هو إلا امتداد لمواقف عدة يكون بطلها (أباخالد) يؤكد من خلالها مقولته الشهيرة (اختلاف الرأي لا يولد في النفس قضية)، فالهدف الاهم هو التنافس الشريف ولا غيره.
***
(للمرة الالف) يؤكد مدرب الفريق النصراوي فشله في اعداد فريقه نفسياً وفنياً وبوجه الخصوص في تلك المواجهات التي يشار اليه بذات العيار الثقيل بدليل انه يحاول في كل لقاء يجمعه مع الكبار,, أن يكون الشوط الثاني هو المحك او المحطة الحقيقية لانطلاقة فريقه نحو الهدف! سواء بأسلوب الهجوم الضاغط,, او قراءة الفريق المقابل ولكن محاولاته المتعددة دائماً ما تعود عليه وعلى الفريق بالفشل!! خاصة بعد ان تطير النجوم المواجهة بأهدافها,, ونقاطها!!
***
النجم الواعد علي يزيد (رفض) هدية مقدمة له على طبق من هدف من الحارس الهلالي العتيبي,, بدليل انه اعادها له بنفس الطريقة التي قدمت له!!
***
كثير من اللاعبين الذين تقل عطاءاتهم الفنية والنجومية لظروف ما,, نجد انهم يحاولون جاهدين للاستفادة من التوجيه,, او حتى التهديد لهم بالابعاد عن تشكيل الفريق,, الامر الذي يجعلهم يشعرون بالخطر وبالتالي سرعان ما يعاودون الركض من جديد وبنجومية مطلقة.
غير ان اللاعب ابراهيم الشويع قد لا يعنيه ذلك لا من بعيد ولا من قريب!! اتمنى ان يدرك (الشويع) ما اعنيه جيداً!!
|
|
|