| القوى العاملة
* يجب ان نعيش لنتعلم، لنكتسب خيري الدنيا والآخرة ولكن المشكلة اننا عندما نتعلم تكون الحياة قد انتهت!!
* نعم وكثيراً ما ينطبق هذا على الانسان الذي يكد ويكدح طوال حياته ليجمع المال او حتى يكوّن تجارته، فيلاقي وجه ربه الكريم دون ان يستفيد من قرش واحد!!
* فيذهب كل شيء للورثة بعد ان عاش صاحب المال طوال حياته في جمعه دون ان يستفيد منه!
* كثيرون من أنعم الله عليهم بنعمة المال والغنى ولكنهم لم يستغلوا هذا المال ويصرفوه في اعمال الخير التي تجلب لهم الحسنات حتى بعد مماتهم!
* وكثيرون ممن عاشوا اغنياء واسرهم في امس الحاجة فيضطر الابن والام والقريب للاقتراض من الآخرين لحاجته رغم وجود الاب الغني الذي يضع امواله في العقارات او البنوك فيظل يتفرج عليها حتى يأتي اليوم الذي يحصل فيها الورثة على تلك الاموال دون منة منه، بعد ان يفارق الحياة!!
* انها حكمة المولى عز وجل في خلقه، فقد يصلح المال انساناً وقد يفسد انساناً آخر؟!
* قال الحسن البصري رحمه الله:
لم ار اشقى بماله من البخيل، لانه في الدنيا يهتم بجمعه وفي الآخرة يحاسب على منعه، غير آمن في الدنيا من همه، ولا ناج في الآخرة من اثمه، وعيشه في الدنيا عيش الفقراء، وحسابه في الآخرة حساب الاغنياء .
* كان ابو عميس بخيلا فكان اذا وقع الدرهم في يده نقره بأصبعه ثم يقول له: كم من مدينة دخلتها ويد قد وقعت فيها والآن استقر بك القرار واطمأنت بك الدار!
ثم يرمي به في صندوق فيكون ذلك آخر العهد به.
* لا يمكن لانسان ان يخبرك انه كان غنياً او فقيراً بالنظر الى رصيده، انه القلب الذي يجعل الشخص غنياً.
انه غنى النفس والروح!
* انه غني باعتبار ماهيته لا باعتبار ما يملكه.
* بصمة
لا يجب ان نجعل من انفسنا صناديق للادخار وانما قنوات يعبرها الخير ليصل الى غيرنا.
AAMM9@hotmail.com
|
|
|
|
|