| محليــات
* كتب مندوب الجزيرة
يوقع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية أجفند رئيس الجامعة العربية المفتوحة اليوم الثلاثاء 9 يناير 2001م في الكويت مذكرة تفاهم مع معالي وزير التربية والتعليم العالي الكويتي الدكتور يوسف الابراهيم، بشأن الحقوق والتسهيلات والامتيازات التي تقدمها دولة الكويت للجامعة العربية المفتوحة باعتبارها دولة المقر للجامعة.
كما يوقع الأمير طلال مذكرة تفاهم مع السير جون دانيال رئيس الجامعة البريطانية المفتوحة، ورئيس مجلس ادارة الجامعة المفتوحة العالمية، وذلك لدعم مجالات التعاون الاكاديمي والتشغيلي بين الجامعة العربية المفتوحة والجامعة البريطانية المفتوحة, وبموجب هذه المذكرة ستستفيد الجامعة العربية المفتوحة من المناهج والمواد والحقوق الفكرية الخاصة بالجامعة البريطانية المفتوحة, كما أن الجامعة البريطانية المفتوحة ستعتمد الدرجات العلمية والشهادات التي تصدرها الجامعة العربية المفتوحة، من خلال برنامج مقن للاعتماد يتضمن الاشراف على تنفيذ البرامج الأكاديمية وتقويمها، وسيعقد الأمير طلال مؤتمراً صحفياً عقب توقيع الاتفاقيتين.
جدير بالذكر أن الأمير طلال أعلن في ديسمبر الماضي الكويت مقراً للجامعة العربية المفتوحة، وذلك بناء على التوصية التي رفعتها إلى سموه اللجنة الوزارية الثلاثية التي انبثقت عن اجتماع وزراء التعليم العالي العرب، الذي عقد في بيروت سبتمبر 2000م، حيث درست اللجنة التسهيلات التي عرضتها الدول التي طلبت استضافة المقر.
ويتوقع ان تبدأ الدراسة في الجامعة العربية المفتوحة أكتوبر 2001م, حيث درست اللجنة التسهيلات التي عرضتها الدول التي طلبت استضافة المقر.
ويتوقع ان تبدأ الدراسة في الجامعة العربية المفتوحة أكتوبر 2001م وتبلغ تكلفة الجامعة في مرحلتها الأولى 32 مليون دولار, وسيضطلع برنامج الخليج العربي بمهمة تمويل الجامعة إلى جانب مساعدات لوجستيه يتلقاها البرنامج من منظمات دولية في مقدمتها البنك الدولي, وقد تم ضمن الهيكل التنظيمي للجامعة وضع نظام صندوق لمساعدة الطلبة غير القادرين.
وستبدأ الجامعة مرحلتها الأولى بأربعة تخصصات هي: ادارة الأعمال بفروعها المختلفة، وعلوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، واللغة الانجليزية، وبرامج اعداد المعلمين, وتتنوع البرامج التي تقدمها الجامعة ضمن هذه التخصصات لتشمل البرامج التي تؤدي إلى درجة البكالوريوس، اضافة إلى برامج التأهيل والتدريب, كما ستقوم الجامعة بتقديم برامج التعليم المستمر في التخصصات العلمية والتقنية والمهنية وفق دراسة الحاجات المستجدة لمتطلبات سوق العمل في الدول العربية.
|
|
|
|
|