|
| الاولــى
 *
* عمان الجزيرة دمشق عبدالكريم العفنان:
وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى دمشق أمس قادما من عمان في زيارة لسوريا تستغرق يومين.
وستتناول مباحثات سموه مع بشار الأسد والمسؤولين السوريين آخر التطورات في المنطقة وتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين.
من جهة أخرى أشاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين بمواقف المملكة الداعمة والمساندة للأردن وقضايا الأمة العربية والاسلامية مؤكدا ان زيارة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز تأتي في اطار التنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين وتجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والحرص على دعمها وتوثيقها لمصالح الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك في البيان الصحفي الذي صدر في عمان إثر ختام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران للمملكة الأردنية الهاشمية والتي غادرها أمس متوجها إلى دمشق في بداية زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية بدعوة من الرئيس بشار الأسد.
وقد أعرب سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن تقديره للملك عبدالله الثاني بن الحسين وقال لن أنسى استقبال جلالته لي في المطار والذي يمثل عندي نقطة أساسية في محبتي وتقديري لجلالته.
ووصف سموه العلاقات الأردنية السعودية بأنها متميزة وأنها ليست علاقات يومية وانما علاقات مستمرة لأن للجوار حقاً وللأخوة حقاً وللمصالح المشتركة حقاً ونحن دولة واحدة وشعب واحد في خدمة ديننا أولا وعروبتنا ومصالح شعبينا ثانيا.
وفي دمشق أكد العماد أول مصطفى طلاس نائب رئيس مجلس الوزراء نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع في تصريح خاص لالجزيرة بمناسبة بدء الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لسوريا: أنا فخور بأن الموقف السوري والموقف السعودي متطابقان في وجهات النظر حول ما تمر به المنطقة من ظروف صعبة، والعلاقات السورية السعودية علاقات قديمة في تاريخها وأذكر تماما ان الرئيس الراحل حافظ الأسد شرفني في العام 1972م بتسوية العلاقات مع المملكة العربية السعودية وعن الجانب السعودي كلف الملك فيصل رحمه الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقد التقيت مع أخي سلطان مرات عدة ناقشنا فيها الأوضاع القائمة في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين ونحن على نفس واحد وقلب واحد مع المملكة في كل القضايا الراهنة التي تمر بها المنطقة وكلما التقى ووزيري خارجية البلدين يلاحظ توحد المواقف المشتركة بين البلدين الشقيقين وزيارة الأمير سلطان في هذه الظروف تأتي لتأكيد الدعم السعودي للمواقف السورية الثابتة من القضايا العربية وعن الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على الساحة العربية والاسلامية والدولية أكد الوزير ان المملكة العربية السعودية مميزة بالدور الذي تقوم به في مختلف الصعد على الساحة العربية والاسلامية والدولية لأنها تنصر المظلومين في أي مكان وتعمل على اعادة الحقوق لأصحابها بالاضافة للدور الهام الذي تقوم به المملكة في نصرة القضايا العربية المتعلقة بالقدس والجولان وجنوب لبنان.
وأوضح سيادته ان المملكة تسير على نهج ثابت وواضح منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى الآن وهي مهد الرسالة السماوية ومنها خرج النور الى المسلمين وتحتضن المسلمين في ربوعها الطيبة.
وحول الوضع العربي القائم أكد العماد أول طلاس ان الأمة العربية تمر بظروف حرجة وصعبة للغاية وتشكل المملكة العربية السعودية ومصر مع سوريا مثلثاً عربياً هاماً جداً يجب ألا يكسر حفاظا على التضامن العربي الذي نحن بأمس الحاجة اليه في الوقت الحاضر للتصدي للمؤامرات التي تحاك على الأمة العربية.
وحول ما جاء في الصحف الغربية من تهديدات بشن اسرائيل حرب على سورية تبدأ من مزارع شبعا أكد الوزير أننا نأخذ هذه التهديدات بمحمل الجد واذا أرادت اسرائيل الحرب لتكن واذا فعلها باراك وأعلن الحرب نحن جاهزون لخوض الحرب، والحرب تسهم في ترسيخ العداوة والكراهية بين الشعوب العربية واليهود.
وفي الختام أكد الوزير ان الأمير سلطان رفيق السلاح وله دور كبير في تعزيز العلاقات السورية السعودية متمنيا له طيب الاقامة في بلده الثاني دمشق.
|
|
|
|
|
