| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
ينظم مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار ووزارة الصناعة والكهرباء ومجلس الأعمال السعودي الأمريكي مؤتمرا استثماريا عن المملكة موجها لرجال الأعمال الأمريكيين لتعريفهم بالتطورات المتواصلة للاقتصاد السعودي وبمناخ وفرص الاستثمار المتاحة بالمملكة العربية السعودية والمجالات التصديرية الجديدة وذلك خلال الفترة من 1213 ذي القعدة القادم 1421ه الموافق 67 فبراير 2001م بمدينة هيوستون بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية ومعالي وزير الصناعة والكهرباء الدكتور هاشم بن عبدالله يماني وعدد من كبار المسؤولين في الوزارات والمصالح الحكومية ذات العلاقة ورجال الأعمال السعوديين والأمريكيين.
من المقرر ان يشارك سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المؤتمر عن طريق الاتصال المرئي والمسموع من مقر الهيئة بالرياض بواسطة الأقمار الصناعية.
وأشار المهندس أسامة محمد مكي الكردي أمين عام مجلس الغرف السعودية الى ان هذا المؤتمر يأتي انطلاقا من الدور الذي يضطلع به المجلس في دعم وتنمية الاستثمار في المملكة من خلال اقامة ندوات عن مناخ وفرص الاستثمار بهدف اطلاع المستثمر الأجنبي على الفرص الاستثمارية المتميزة والمتاحة معربا عن تفاؤله بالفرص الاستثمارية المتاحة بالمملكة داعيا الرساميل الأجنبية للدخول في مشاريع استثمارية بها.
واستعرض الكردي في تصريحه الصورة المشرقة للاقتصاد السعودي والصناعات السعودية ونموه المتواصل باعتبار ان اقتصاد المملكة هو الأكبر في الشرق الأوسط ويلعب دورا هاما على الصعيد الدولي.
كما أشاد بمجالات الاستثمار المتاحة بالمملكة بما في ذلك المجالات الصناعية بأنواعها والتعدين والكهرباء وتحلية المياه والسياحة وغيرها من المجالات اضافة الى المجالات المرتبطة ببرامج التخصيص في المملكة مما تعد مجالات خصبة للاستثمار فيها من قبل رجال الأعمال السعوديين والأجانب.
وأوضح بأن المملكة ترتبط بعلاقات اقتصادية جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وأنها الشريك التجاري الأول مع المملكة حيث بلغت الصادرات السعودية الى الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 1420/1999م سبعة وثلاثين مليار ومائة وخمسة وثمانين مليون ريال كما بلغت الواردات السعودية من الولايات المتحدة الأمريكية تسعة عشر مليار وثمانمائة واثنين وثمانين مليون ريال.
كما أعرب أمين عام مجلس الغرف السعودية عن أمله في أن يأتي هذا المؤتمر الاقتصادي بثمار ايجابية في مجال تعزيز فرص التعاون بين رجال الأعمال السعوديين والأمريكيين وعلى المدى الطويل من خلال العرض المقرر عن الاقتصاد السعودي القوي والمتميز عالميا وأن هناك رغبة أكيدة من رجال الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية بزيادة استثماراتهم بالمملكة مع نقل التقنية الأمريكية المتطورة اليها مشيدا بالعلاقات الاقتصادية التاريخية بين البلدين الصديقين وأنه مثل يحتذى به في المنطقة بأسرها.
وقال بأن المؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده بالولايات المتحدة الأمريكية يأتي ضمن خطة مجلس الغرف السعودية التعريفية بالفرص الاستثمارية التي أتاحتها الاصلاحات الاقتصادية التي شهدتها المملكة مؤخرا بهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية مما يساهم في نقل وتوطين التقنية المتقدمة بالمملكة واحداث فرص وظيفية واسعة للمواطنين السعوديين.
|
|
|
|
|