أما تعبت,, فلا شكوى نغنيها
سأفقأ الصبح من ظهر الدنا تيها
ماذا دهاك نهار أنت سيده
ولحظة انت عراب المنى فيها
يحنو الصقيع على قلبي فوا أسفي
هذي الدمى من ترى قد كان يبنيها
وقفت فوق غدى,, تكسو ملامحه
هذي البلاد التي يخضر كاسيها
لملمت بعض خراب العمر متجها
صوب الفجيعة تدنيني وأدنيها
وهاهي الأرض تدنو من مناكبنا
وها أنا كاذبا أستل ماضيها
افك له أضلعي تصطك طائعة
ولعنة أتحنى من اوانيها
مثلي ومثلك عد,, رتل لنا أسفا
واشعل لنا أحرفا خضرا نغنيها
واضرب لهم مثلا عني وعن سغبي
واستخبر الراح عن هم يسليها
يا سادن الشعر اني ابتعت لي وطنا
من القصاصات كي اختار ما فيها