| العالم اليوم
* واشنطن رويترز
صرح مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس بأن وليام كوهين وزير الدفاع الأمريكي يعتزم إصدار أمر بإجراء مراجعة جديدة لتحديد ما إذا كان يتعين محاسبة القادة الأمريكيين في منطقة الخليج بشأن أي تراخٍ أمني في تفجير المدمرة كول في ميناء عدن في اكتوبر/ تشرين الأول.
وشدد المسؤول على ان كوهين لم يتوصل إلى اي قرار بشأن المسؤولية في هذا الهجوم الذي وقع على كول ولكنه يشعر بأنه قد تكون هناك حاجة لتوسيع تحقيق انتهى منه البنتاجون للتو بهدف تحسين امن القوات الامريكية في كل أنحاء العالم.
وأمر كوهين بإعداد هذا التقرير الذي ستنشره لجنة بالبنتاجون هذا الأسبوع بعد الهجوم الانتحاري على كول على ما يبدو والذي أحدث فجوة كبيرة في جانبها وقتل 17 بحارا أمريكيا.
وقال المسؤول لرويترز أمس إنه يتوقع ان يصدر كوهين بيانا عندما ينشر التقرير المتعلق بالإجراءات الأمنية الجديدة اللازمة للقوات الأمريكية.
وصرح مسؤولون دفاعيون الأسبوع الماضي بأن لجنة كول برئاسة الأميرال البحري المتقاعد هارولد جيمان وجنرال الجيش المتقاعد وليام كورتش خلصت إلى وجود ثغرات رئيسية في الأمن الأمريكي في منطقة الخليج قبل الهجوم وأنها ستدعو إلى تحسينات في المنطقة وكل أنحاء العالم.
وخلص تحقيق منفصل للبحرية الأمريكية ركز على التحركات التي جرت على ظهر كول قبل التفجر أثناء تزويدها بالوقود في اليمن وهي في طريقها من البحر المتوسط إلى الخليج إلى أن قبطان السفينة وأفراد طاقمها لم يتبعوا إجراءات الامن الخاصة بالمدمرة صباح يوم الهجوم.
ولكن البحرية لم تحدد بعد ما إذا كانت ستعاقب قبطان كول كيرك ليبولد أو أياً من أفراد طاقمها.
وتساءل مسؤولو البحرية عما إذا كان باستطاعة المخابرات الأمريكية أن تقدم تحذيرا محددا بشأن وجود تهديد في عدن مما كان سيدفع كول إلى رفع مستوى حالة التأهب لدى دخولها الميناء اليمني.
وقال المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الأمريكية لرويترز ان كوهين يشعر بان إجراء مراجعة أخرى للتقرير المنفصل للجنة البنتاجون قد يحدد ما إذا كان يمكن إلقاء أي مسؤولية أمنية على القيادة العسكرية الأمريكية في الخليج .
بما في ذلك ضباط البحرية والمخابرات.
|
|
|
|
|