|
| عزيزتـي الجزيرة
التربية بصفة عامة: هي عملية تعلم تهدف إلى استثمار طاقات الفرد واستخدام قدراته ومواهبه من أجل تكوينه وبنائه، ومن أجل مجتمعه الذي ينتمي إليه,والتربية الإسلامية هي أفضل أسلوب لصناعة الإنسان وبناء المجتمع على أساس من وحدة العقيدة وقوة الفضيلة وبهذا تعمل على إعداد وتكوين الإنسان المتوازن المتكامل من جميع جوانبه العقلية والوجدانية والجسدية والاجتماعية، الانسان الذي يوزان بين مطالب روحه ومطالب جسده الإنسان الذي يوازن بين دنياه وآخرته، الانسان الذي يقيم علاقاته مع ربه سبحانه وتعالى ومع سائر الكائنات على أسس من تشريع الله سبحانه وأوامره ونواهيه، الانسان الذي يحس انه عضو في جسد هذه الأمة، يحس بما يحس به سائر الأعضاء فيشاركهم الأفراح والأتراح، الانسان الجدير بأن يكون خليفة الله في أرضه، بما يعمل من صالحات وحسنات ترتكز على عقيدة صافية ويقين كامل, قال الله تعالى: ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ، صدق الله العظيم.
وبهذه العقيدة الصافية، والسلوك الفاضل، والعلاقات الانسانية يعيش الناس جميعاً في أمن وسلام، ووحدة وسعادة.
هذا والحمد لله رب العالمين ولكم جزيل الشكر ووافر التحية.
سعد مسفر شفلوت
منطقة عسير سراة عبيدة
|
|
|
|
|
