| مقـالات
من اللافت للنظر شاب يتباهى بمرافقة كلب بملامح غريبة يتقدمها فم عريض كأفواه البقر,, وهيئة لا تشبه المواصفات المحلية!!
يوحي ذلك المشهد بالفرنَجة موطناً وعشرة للكلب وللشاب.
فما فحوى تلك الصداقة؟ ليس على الكلب عتب فهو حيوان مأمور، أما الشاب الذي غالباً ما غرّب للدراسة أو السياحة فهو المعني، حيث يشير بتلك المرافقة إلى أنه خريج أوروبا، أو أنه من الذين طافوا أوروبا طولاً وعرضاً!,, فكأن الشاب بذلك يتشح بشهادة العالمية أو الايزو,, بيد أنها ايزو كلابية,,.
غير أن إمكانية السطو على تلك الشهادة واردة من اللصوص الأدعياء الذين لم يروا أوروبا إلا من خلال ذلك الشاب وكلبه، فيسلبون الصفات التي يعكسها لنا وينسبونها لأنفسهم باقتنائهم كلاباً شبيهة بكلبه,,,!
ولكن النغمة الكبرى والمحذور الأكبر,,, أن نساءنا مازلن يربأن بأنفسهن عن صداقة الكلاب,,
ولو وقع ذلك المحذور لا سمح الله لا شك أن غيرتنا مضاعفة، لأن التنافس على ا هتمام المرأة يكون له معنى مميز عندما يكون المنافس كلباً!,.
|
|
|