| العالم اليوم
* مانيلا أ,ف,ب
أعلن الرئيس الفليبيني جوزف استرادا أمس السبت انه علق الاتصالات القائمة مع جبهة مورو للتحرير الاسلامي بعد ان زعمت الشرطة ان هذه الحركة المسلحة مسؤولة عن موجة الاعتداءات الاخيرة التي ضربت العاصمة مانيلا السبت قبل الماضي وأوقعت 22 قتيلا.
وجاء هذا القرار بعد ان أكدت الشرطة اول امس انها تملك أدلة على تورط قيادة جبهة مورو للتحرير الاسلامي في عمليات تفجير خمس قنابل في الوقت نفسه تقريبا في العاصمة الفليبينية.
وتعتبر هذه الجبهة ابرز حركات التمرد المسلحة الاسلامية وهي تحمل السلاح منذ نحو عشرين عاما مطالبة باستقلال الجنوب حيث تعيش الاقلية الاسلامية.
وكانت محادثات السلطات مع جبهة مورو للتحرير الاسلامي فشلت العام الماضي فشن الجيش الفيليبيني هجمات على المتمردين وسيطر على العديد من معسكراتهم وخصوصا مركز قيادتهم في جزيرة مينداناو.
وحاولت السلطات اعادة الحوار مع الجبهة خلال الفترة الاخيرة وعلقت مذكرات التوقيف التي كانت صدرت بحق عدد من قادتها, إلا ان التفجيرات الاخيرة نسفت محاولات الحوار هذه وقرر الرئيس الفليبيني تعليق الاتصالات.
|
|
|
|
|