| عزيزتـي الجزيرة
لست ممن يحسنون صناعة الحروف ولا حياكة الكلمات، ولست ممن يبدعون حين يمتطون صهوة القلم، ولكن صبي أسطر كلمات ليست لتقرأ ولا لتخلد وانما لتقف على عتبات باب وزارة في رجل,, رجل علَّم المقيم قبل المواطن ان المنصب ليس غاية في ذاته بقدر ما هو أمانة,, بأن المنصب ليس وسيلة لتحقيق المكانة ولا ليقال له وزير,, هذا الرجل لن أفيه حقه ولن أحسن صياغة ما يحتل من التقدير حرفاً,, هذا الرجل له من التقدير والاحترام والمحبة ما الله به عليم بين موظفي الوزارة بل حتى بين أغلب الشعب والعامة ولعلي أعني بذلك الوزير المتواجد اعلامياً بكل تواضع واهتمام والذي يوقع تحت حرفه ب أخوكم وزير الصحة أسامة بن عبدالمجيد شبكشي.
الآن أجزم ان الكثير يشاركني ذلك الرأي بل وتحتفظ ذاكرته بما لا أحيط به علما، وتحمل نفسه من عبق تواضع وزيرنا الفاضل ما يجبر الكثير على احترامه، فأنا لدي صور رائعة تزخر بها ذاكرتي من روعة حضوره المتواجد وتعامله الطيب سواء مما رأيت أو قرأت أو سمعت ممن لمس فيه هذا من قرب.
لن أطيل ولن أتحدث عما تزخر به ذاكرتي حتى لا أتهم بالمغالطة أو يقال لي من أين لك هذا ، ولكن ليكتب عني من لمس في وزيرنا أسامة ذلك الخلق الرفيع والجانب اللين.
عزيزة القعيضب
|
|
|
|
|